المساعد الشخصي الذكي من BMWثورة تقنيّة متكاملة ببصمة العملاق الألماني
لمساعد الشخصي الذكي من BMWثورة تقنيّة متكاملة ببصمة العملاق الألماني
الأنباط – عمان
يعتبر التنوع في المنتجات والتركيز على أكثر من مجال في التصنيع أحد أهم أسباب نجاح BMW في التربع على عرش تقنيات القيادة والأنظمة الكهربائية وغيرها من البرمجيات المطورة. وعندما يتم العمل على أيّة أنظمة أو برمجيات تخص القيادة من قبل شركة لها باع طويل أصلاً في تصنيع السيارات الفاخرة والرياضية وذات القدرات الهائلة؛ نجد أن كل ما تنتجه يتماثل تماماً مع تجربة القيادة، ويرفع المستوى بأضعاف نظراً لتطبيقه عملياً منذ مراحل الإنتاج الأولى!
ومن هنا تعود BMW مجدداً بمساعد شخصي ذكي وبتقنية ثورية، وابتداء من شهر مارس من العام المقبل سيصبح بإمكان السائقين التخاطب مع مركباتهم مباشرة عبر “Hey BMW”، لتبدأ الحقبة التقنيّة الجديدة التي تحمل بصمة BMW، والتي تتضمن التفاعل المباشر مع مركبات BMW عبر الأوامر الصوتية والذكاء الفائق للنظام. ولزيادة روعة النظام، هيأت BMW وسائل الاتصال لتمكن المساعد الشخصي من تقديم الخدمات خارج المركبة أيضاً عبر أجهزة الهواتف الذكية أو النظام الصوتي المنزلي الذكي وغيرها، بالإضافة إلى ربطه مع أنظمة أخرى كبرى وسريعة النمو مثل "أمازون أليكسا" على سبيل المثال.
يعتمد نظام BMW الجديد على الذكاء الصناعي في المقام الأول، مدمجاً بنظام "التخزين السحابي" المتنقل وتطبيق أنظمة شبيهة بتلك الخاصة بأجهزة الهواتف الذكية لتتعرف على نظام الترقية والتحديث بسلاسة، تحت مظلة نظام BMW التشغيلي الفئة 7.0 الذي عمل على تحسين تجربة القيادة بشكل عام ومثّل التطبيق العملي للتفاعل المباشر بين السائق والمركبة. أما بالنّسبة لطريقة عمل نظام BMW الذكي، فيعتمد مباشرة على تعلّم روتين السائق وعاداته حتى يتمكن من مناسبة العمليات وتطبيق ما يتماشى مع ما تم تعلّمه، على سبيل المثال يتعرف النظام على تفضيلات السائق لتدفئة المقعد، استخدام نظام الملاحة، الوجهات وغيرها، وهو متواجد دائماً في خدمة السائق حتى في المحادثات والأسئلة العامة، مثل أن يسأله (ما معنى الحياة) أو يبدأ محادثة عادية كما يفعل مع شخص طبيعي. يمكنك أن تتعامل مع المساعد الشخصي الذكي بطريقة غير مباشرة وطلب العمليات بطرق مختلفة مثل أن تقول "أشعر بالبرد"، فيعمل النظام على ضبط درجة الحرارة داخل المركبة بشكل فوري.
وفي ذات المجال، سيمكّن نظام BMW الجديد السائق من مراقبة "الأعضاء الحيوية" والعمليات لمركبته بمجرد االسؤال عن ذلك، مثل أن يسأل: ما هي الرسائل التحذيرية القادمة من السيارة؟ أو ما هو وضع الزيت في المحرك؟ أو أي سؤال آخر ليقوم النظام بالرد مباشرة وبدقة فائقة، وحتى دون السؤال يقوم النظام بتحذير السائق عند الحاجة مثل أن يخبره بأن هواء الإطارات بحاجة للتعبئة وغيرها من الأمور الأخرى.
باختصار، المساعد الشخصي الذكي هو مساعد السائق المثالي، وهو مفيد بشكل خاص للقيادة اليومية لجعل التنقل على الطرقات أسهل وأكثر متعة. وهو الرفيق الدائم الذي يمكنك التحدث إليه والدردشة معه حول أي موضوع تريده. يمكنه القيام بالاتصال، البحث عن أقرب موقف متاح، أقرب محطة وقود، ومعلومات حول الاختناقات المرورية وأزمات السير، كما يمكنه أيضاً قراءة بريدك الإلكتروني، والتماثل مع Microsoft Office و Skype ليساعدك على إتمام أعمالك، وليس فقط للقيادة ليجعل حياتك أسهل، ولتأخذ علاقتك بمركبتك منحنى آخر ذا معنى أشمل.
تنعكس أصالة BMW هذه المرة في نظام المساعد الشخصي الذكي، لتظهر من جديد صدارة العالم التقني وأنظمة القيادة المساعدة، لتتجاوز الصورة النمطية لإنتاج السيارات والمركبات وحتى الأنظمة الكهربائية، إلى عالم الذكاء الصناعي الذي بدأت ملامحه المستقبلية بالظهور، ليعتمد كل ما هو جديد على الذكاء كبديل فعّال لتنفيذ العمليات والتفاعل وحتى التعرف على ما ترغب به دون أي جهد منك!المساعد الشخصي الذكي من BMWثورة تقنيّة متكاملة ببصمة العملاق الألماني
الأنباط – عمان
يعتبر التنوع في المنتجات والتركيز على أكثر من مجال في التصنيع أحد أهم أسباب نجاح BMW في التربع على عرش تقنيات القيادة والأنظمة الكهربائية وغيرها من البرمجيات المطورة. وعندما يتم العمل على أيّة أنظمة أو برمجيات تخص القيادة من قبل شركة لها باع طويل أصلاً في تصنيع السيارات الفاخرة والرياضية وذات القدرات الهائلة؛ نجد أن كل ما تنتجه يتماثل تماماً مع تجربة القيادة، ويرفع المستوى بأضعاف نظراً لتطبيقه عملياً منذ مراحل الإنتاج الأولى!
ومن هنا تعود BMW مجدداً بمساعد شخصي ذكي وبتقنية ثورية، وابتداء من شهر مارس من العام المقبل سيصبح بإمكان السائقين التخاطب مع مركباتهم مباشرة عبر “Hey BMW”، لتبدأ الحقبة التقنيّة الجديدة التي تحمل بصمة BMW، والتي تتضمن التفاعل المباشر مع مركبات BMW عبر الأوامر الصوتية والذكاء الفائق للنظام. ولزيادة روعة النظام، هيأت BMW وسائل الاتصال لتمكن المساعد الشخصي من تقديم الخدمات خارج المركبة أيضاً عبر أجهزة الهواتف الذكية أو النظام الصوتي المنزلي الذكي وغيرها، بالإضافة إلى ربطه مع أنظمة أخرى كبرى وسريعة النمو مثل "أمازون أليكسا" على سبيل المثال.
يعتمد نظام BMW الجديد على الذكاء الصناعي في المقام الأول، مدمجاً بنظام "التخزين السحابي" المتنقل وتطبيق أنظمة شبيهة بتلك الخاصة بأجهزة الهواتف الذكية لتتعرف على نظام الترقية والتحديث بسلاسة، تحت مظلة نظام BMW التشغيلي الفئة 7.0 الذي عمل على تحسين تجربة القيادة بشكل عام ومثّل التطبيق العملي للتفاعل المباشر بين السائق والمركبة. أما بالنّسبة لطريقة عمل نظام BMW الذكي، فيعتمد مباشرة على تعلّم روتين السائق وعاداته حتى يتمكن من مناسبة العمليات وتطبيق ما يتماشى مع ما تم تعلّمه، على سبيل المثال يتعرف النظام على تفضيلات السائق لتدفئة المقعد، استخدام نظام الملاحة، الوجهات وغيرها، وهو متواجد دائماً في خدمة السائق حتى في المحادثات والأسئلة العامة، مثل أن يسأله (ما معنى الحياة) أو يبدأ محادثة عادية كما يفعل مع شخص طبيعي. يمكنك أن تتعامل مع المساعد الشخصي الذكي بطريقة غير مباشرة وطلب العمليات بطرق مختلفة مثل أن تقول "أشعر بالبرد"، فيعمل النظام على ضبط درجة الحرارة داخل المركبة بشكل فوري.
وفي ذات المجال، سيمكّن نظام BMW الجديد السائق من مراقبة "الأعضاء الحيوية" والعمليات لمركبته بمجرد االسؤال عن ذلك، مثل أن يسأل: ما هي الرسائل التحذيرية القادمة من السيارة؟ أو ما هو وضع الزيت في المحرك؟ أو أي سؤال آخر ليقوم النظام بالرد مباشرة وبدقة فائقة، وحتى دون السؤال يقوم النظام بتحذير السائق عند الحاجة مثل أن يخبره بأن هواء الإطارات بحاجة للتعبئة وغيرها من الأمور الأخرى.
باختصار، المساعد الشخصي الذكي هو مساعد السائق المثالي، وهو مفيد بشكل خاص للقيادة اليومية لجعل التنقل على الطرقات أسهل وأكثر متعة. وهو الرفيق الدائم الذي يمكنك التحدث إليه والدردشة معه حول أي موضوع تريده. يمكنه القيام بالاتصال، البحث عن أقرب موقف متاح، أقرب محطة وقود، ومعلومات حول الاختناقات المرورية وأزمات السير، كما يمكنه أيضاً قراءة بريدك الإلكتروني، والتماثل مع Microsoft Office و Skype ليساعدك على إتمام أعمالك، وليس فقط للقيادة ليجعل حياتك أسهل، ولتأخذ علاقتك بمركبتك منحنى آخر ذا معنى أشمل.
تنعكس أصالة BMW هذه المرة في نظام المساعد الشخصي الذكي، لتظهر من جديد صدارة العالم التقني وأنظمة القيادة المساعدة، لتتجاوز الصورة النمطية لإنتاج السيارات والمركبات وحتى الأنظمة الكهربائية، إلى عالم الذكاء الصناعي الذي بدأت ملامحه المستقبلية بالظهور، ليعتمد كل ما هو جديد على الذكاء كبديل فعّال لتنفيذ العمليات والتفاعل وحتى التعرف على ما ترغب به دون أي جهد منك!