الانباط 

ظفر الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبوبكر شوقي بجائزة أفضل فيلم روائي عربي طويل في مهرجان "الجونة" السينمائي في دورته الثانية التي اختتمت يوم امس، بحضور عدد من النجوم وصناع الافلام من بينهم صبا مبارك واياد نصار وسلفستر ستالوني وأوين ويلسون.
ونال فيلم "أرض متخيلة" لمخرجه الشاب ايوا سيوا هوا، القادم من سنغافورة، بجائزة النجمة الذهبية لافضل افلام المسابقة الرسمية للمهرجان، في حين حصل الفيلم البريطاني "راي.. وليز" للمخرج ريتشارد بيلينجهام، على جائزة نجمة "الجونة" الفضية. كما حصل فيلم "الوريثتان" للمخرج مارسيلو مارتينيسي، من باراجواي، على الجائزة البرونزية.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل ممثلة، للبولندية جوانا كوليج، عن دورها في فيلم "حرب باردة"، بينما منحت التونسي محمد ظريف جائزة أفضل ممثل عن دوره بفيلم "ولدي".
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، والتي ضمت 23 فيلما، فاز بنجمة الجونة الذهبية الفيلم الكولومبي "أغنيتنا للحرب" للمخرجة خوانيتا أونزاجا. وحصل الفيلم الفلبيني "حُكم" للمخرج ريموند ريبا جوتيريز، على نجمة الجونة الفضية، بينما فاز الفيلم التونسي "بطيخ الشيخ" للمخرجة كوثر بن هنية بنجمة الجونة البرونزية.
وذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير للفيلم المصري "ما تعلاش عن الحاجب" من تأليف هيثم دبور وإخراج تامر عشري.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فاز بجائزة نجمة الجونة الذهبية فيلم "ألوان مائية" للمخرج الروسي فيكتور كوساكوفسكي، بينما حصل فيلم "عن الآباء والأبناء"، للمخرج السوري طلال ديركي، على جائزتي النجمة الفضية وأفضل فيلم وثائقي عربي طويل. وفاز فيلم "المرجوحة" للمخرج اللبناني سيريل عريس بجائزة النجمة البرونزية.
وجرى في حفل توزيع جوائز المهرجان، تكريم الممثل الأميركي سلفستر ستالوني ومنحه "جائزة الإنجاز الإبداعي" وهي الجائزة ذاتها التي منحها المهرجان لاثنين آخرين في حفل الافتتاح هما: المنتجة التونسية درة بوشوشة، والمخرج المصري داود عبدالسيد. وصرح مدير المهرجان، انتشال التميمي، لـ (بترا)، عقب حفل توزيع جوائز المهرجان، ان القائمين على المهرجان اخذوا على عاتقهم الاستمرار في إقامة هذا المهرجان الذي اخذ يثري الحياة السينمائية في المنطقة بالوان من الابداعات السينمائية العربية والعالمية.
ولفت الى اهمية الفعاليات الموازية بالمهرجان وعلى وجه الخصوص "منصة" المهرجان التي تتيح فرصاً احترافية للمشاركين وصنّاع الأفلام الشباب من أجل توسيع شبكات التواصل بينهم ونظرائهم من الخبراء والمحترفين في مجال صناعة الافلام وذلك لزيادة فرص إنتاج وتوزيع مشاريعهم السينمائية الاولى او المؤجلة.
--(بترا)