شرش الحياء في مهرجان (القلق) طقققققققق.

د. عصام الغزاوي

 

أكتب وفي القلب غصّة، لم اكن أتوقع أن الصور والفيديوهات الخادشة للحياء التي تم تداولها هي حقيقة لشباب وصبايا أردنيين كانوا يحتفلون في مطاعم التلال السبعة بمهرجان سبب لنا (القلق).

الأردن ليس مكانكم أيها السفلة، الأردن أجل وأسمى من أن يكون مكباً للنفايات البشرية من الشواذ والمثليين، فهناك مستنقعات تليق بكم في مكان آخر خارج حدود الوطن، هذا الوطن وضع دعائمه هاشميون، وضحى أردنيون شرفاء بدمائهم وأرواحهم لأجل رسم حدوده، وتم إعلاء بنيانه بعرق وجهود المخلصين من أبنائه، ويسهر على حماية ثغوره نشامى الجيش العربي، أرضه المقدسة كانت ممراً للأنبياء، وتتشرف باحتضان قبور الصحابة والأولياء، ويكاد لا يخلوا شبرمنها لم تروه دماء الشهداء، فيه الخير وبأهله الى يوم الدين، وخصها الله ان تكون أرض الحشد والرباط، اتقوا الله بِنَا وبوطننا يا أولي الأمر وإجتثوهم قبل ان يتكاثروا ويطيحوا بِنَا إلى التهلكة.

فنحن الأردنيين رضينا بالفقر والعوز والجوع على أن يستفزنا أحد بكرامتنا تحت مسمى الحرية الشخصية أو حقوق الإنسان، هؤلاء ليسوا الأردن ولا شعبه العظيم، ما هم إلا فئة قليلة وشاذة في المجتمع الأردني الذي ما زال بحمد الله متمسكاً بعاداته وقيمه وأخلاقه الأصيلة، وهم لا يمثلون إلا أنفسهم وأهاليهم الفاسقين الذين تنازلوا عن اخلاقهم من أجل حضارة زائفة ورقي زائل وتقليد أعمى، حمى الله وطننا الأردن وأهلنا وشعبنا من كل سوء ودفع عنا البلاء .//