"بيت الشباب" يواصل فعاليات معسكره البيئي الاول في العقبة

 

الأنباط – العقبة – ولاء السعودي

 

تتواصل لليوم  الثاني على التوالي في بيت شباب العقبة فعاليات المعسكر البيئي الاول الذي تنظمه جمعية البيئة الاردنية بالتعاون مع فرعها الاقليمي في العقبة وبدعم من وزارة الشباب بمشاركة 50 مشاركا .

واكد رئيس الجمعية الصحفي علي فريحات الذي ادار فعاليات اللقاء ان الجمعية تسعى من خلال رسالتها تعزيز المواطنة الفاعلة للحفاظ على البيئة مشيرا الى ان الجمعية هي الوحيدة التي تحتفل بالمواثيق الدولية التي تختص بالحفاظ على البيئة منها اليوم البيئي العالمي ويوم الغابة وغيرها احتراما للمواثيق الدولية التي وقعتها الاردن .

واشار رئيس قسم المتابعة والتنفيذ البيئي في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور فايز الرواشدة خلال محاضرة له عن حماية البيئة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة  الى ابرز القوانين والتشريعات البيئية في السلطة والعقوبات التي تترتب على المخالفين وكيفية التخلص من الفضلات والمواد الكيمائية والصحة المهنية لحماية البيئة البحرية .

  واشار رئيس قسم التوعية البيئية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية حمزة المحيسن الى دور الترويج الاعلامي للسياحة البيئية وكيفية حماية البيئة البحرية وإدارة وتنظيم كل الأنشطة التي تقام في حدود هذه المنطقة بهدف تحقيق مفهوم إدارة التنمية المستدامة .

واستعرض مدير مديرية الاتصال والتوعية البيئية في وزارة البيئة الدكتور احمد عبيدات  دور وزارة البيئة في دعم الجمعيات بهدف تعزيز الوعي البيئي وتغيير سلوكيات الافراد تجاه البيئة بشكل ايجابي فعال واستغلال طاقات افراد المجتمع المدني بشكل مثمر لتحقيق التنمية البيئية المستدامة واستثمار الموارد الطبيعية بطريقة مثلى.

وقال المدير المالي في وزارة التنمية السياسية سليمان العتوم خلال محاضره له عن مفهوم المواطنة البيئية التي تركز المواطنة البيئية علي إيجاد رادع ذاتي ينبع من داخل الانسان، ويدفعه الي حماية البيئة وصيانتها واحترامها، وهذا هو جوهر المواطنة البيئية مشيرا الى ان الهدف من المواطنة البيئية بصفة عامة غرس مجموعة من القيم والمبادئ والمثل لدى أفراد المجتمع صغارا كانوا ام كبارا، لتساعدهم في أن يكونوا صالحين وقادرين على المشاركة الفعالة والنشطة فى كافة قضايا البيئة ومشكلاتها وبذلك يتطور مفهوم المواطنة ويصبح له مدلول اشمل يتعدى كون الانسان مواطنا داخل وطنه فقط، الي كونه عضوا نشيطا وفاعلا وسط المجتمع البشري ككل.

وفي نهاية الفعاليات تم فتح باب الحوار والنقاش ما بين المحاضرين والمشاركين حول الخروج بتوصيات تعنى بحماية البيئة من خلال التشاركية ما بين جميع الجهات التي تختص بالشأن البيئي //.