مدرب باريس يلوم ثلاثي الهجوم وبوفون يعود للتشكيلة

الانباط - أكد الألماني توماس توخل مدرب نادي باريس سان جرمان حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، أمس السبت أن الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون سيخوض المباراتين المقبلتين في البطولة المحلية كأساسي.
وانضم الحارس الأسطوري (40 عاما) هذا الصيف إلى نادي العاصمة الفرنسية بعد مسيرة طويلة امتدت 17 عاما مع نادي يوفنتوس، وشارك كأساسي في المرحلة الأولى من بطولة فرنسا، قبل أن يترك مكانه للحارس الفرنسي ألفونس أريولا.
وعشية المباراة ضد المضيف رين اليوم الأحد في المرحلة السادسة، أكد توخل في مؤتمر صحافي أن بوفون سيكون "أساسيا في مباراة الغد، وفي المباراة المقبلة ضد رينس" في المرحلة السابعة (26 أيلول/سبتمبر).
وأبدى بوفون بعد مشاركته في المباراة المحلية الأولى، رغبته في اكتساب المزيد من الثقة قبل انطلاق دوري أبطال أوروبا، علما أنه موقوف لثلاث مباريات في المسابقة القارية على خلفية بطاقة حمراء تلقاها في إياب الدور ربع النهائي الموسم الماضي ضد ريال مدريد الإسباني.
وغاب بوفون بالتالي عن المباراة الأولى لفريقه الجديد في دوري الأبطال، والتي خسرها الثلاثاء ضد مضيفه ليفربول الإنجليزي 2-3.
وأكد توخل أن لاعب خط الوسط الإيطالي ماركو فيراتي سيكون قادرا على المشاركة في مباراة اليوم، بعدما غاب بسبب إصابة عن المباراة الأوروبية.
وأشار المدرب الذي يقود الفريق في موسمه الأول، أن الفوز على رين اليوم الأحد سيكون "مهما من أجل إظهار التعطش للفوز"، لاسيما في أعقاب الخسارة الأوروبية، علما أن الفريق فاز في مبارياته الخمس الأولى محليا.
من ناحية ثانية، أكد توخل أنه لا يملك تفسيرا لأداء ثلاثي هجوم فريقه، كيليان مبابي والبرازيلي نيمار والأوروغوياني إدينسون كافاني، في المباراة التي خسرها أمام ليفربول.
وخسر الفريق الفرنسي في الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات للمسابقة القارية، في مباراة ظهر فيها أن التنسيق كان شبه مفقود فيها بين الثلاثي الهجوم لنادي العاصمة الفرنسية.
وقال توخل ردا على استفسارات حول هذه المسألة، أنها "صعبة جدا، ربما يمكنكم طرح السؤال على اللاعبين لأنني غير قادر على شرحها".
أضاف "نحن رأينا هذا الأمر أيضا (غياب التنسيق)، افتقدنا حضورهم في المباراة، الا أنهم كانوا حاسمين أيضا في مباريات أخرى فزنا بها".
واعتبر أن أداء اللاعبين الثلاثة في المباراة على ملعب أنفيلد في ليفربول "لم يكن الأفضل لهم وقد افتقدنا لحضورهم، وقلنا ذلك في غرف تبديل الملابس. الأمر دائما يرتبط بأداء فريق، علينا التحسن في ذلك والحفاظ على الشغف، التعطش. يجب أن يتحسن اللاعبون على هذا الصعيد".
وعلى رغم الأداء غير اللافت لثلاثي الهجوم، كان سان جرمان قريبا من الخروج بنقطة على الأقل من المباراة، اذ قلب تخلفه بنتيجة 0-2 الى تعادل بنتيجة 2-2 بهدفين للبلجيكي توماس مونييه في الشوط الأول، ومبابي قبل نهاية المباراة بأقل من عشر دقائق. الا أن البديل البرازيلي روبرتو فيرمينو سجل هدف الفوز لليفربول في الدقيقة 90+1.
وعلى رغم الهدف الذي سجله مبابي، بدا أداؤه متواضعا مقارنة ببروزه مع المنتخب الفرنسي الذي توج في تموز (يوليو) الماضي بلقب كأس العالم في روسيا. أما نيمار فقام ببعض المحاولات غير المثمرة، ولم يقدم ومبابي أي مساهمة تذكر في التغطية الدفاعية. أما كافاني، فقدم مساهمة محدودة جدا في المباراة، واستبدل بالألماني يوليان دراكسلر في الدقيقة 80.