العقبة تؤكد على أهمية السلم المجتمعي في محاربة الفكرالمتطرف

العقبة تؤكد على أهمية السلم المجتمعي في محاربة الفكرالمتطرف

 

العقبة – الانباط – أنس القرارعة

 

نظمت مديريتا ثقافة وشباب العقبة ومركز السلم المجتمعي التابع لمديرية الأمن العام امس في بيت شباب العقبة ندوة متخصصة حول حماية الشباب من الفكر المتطرف والتجنيد الالكتروني.

واكد محافظ العقبة صالح النصرات خلال رعايته اعمال الندوة اهمية السلم المجتمعي وتوعية الشباب بمخاطر الافكار المتطرفة التي تتبناها الجماعات الارهابية وتحاول بثها بين الشباب العربي لثنيهم عن عقيدتهم الاسلامية السمحة واتباعهم لافكار تدمر المجتمع وتزعزع امن الوطن واستقراره .

وقال الرائد عمر الخلايلة من مركز السلم المجتمعي ان السنوات الاخيرة وفي ظل الربيع العربي شهدت المنطقة إنتشار الجماعات المتطرفة ونشطت في اقناع الجيل الجديد بفكرهم الظلامي لافتا الى ان المركز تصدى لذلك من خلال التركيز في نشاطاته على محاور وقائية شاملة اجتماعية وتدريبية واصلاحية وإعلامية لبيان الصورة الحقيقية للإسلام وتفنيد طروحات حملة الفكر المتطرف من خلال المحاور الدينية والاجتماعية في النصوص الشرعية مؤكدا أن المركز فتح قنوات الاتصال مع المجتمع وساهم في ايجاد قاعدة بيانات تتعلق باصحاب الفكر المتطرف اضافة الى رصد التجنيد الالكتروني للفئات المستهدفة خاصة من طلبة المدارس والجامعات والعاطلين عن العمل .

وعرض النقيب حسام العجارمه من المركز عدة حالات للتجنيد الالكتروني وقصصا واقعيه تعرض لها طلاب في الصفوف الاولى من حياتهم المدرسية، لافتا الى ان اكثر الفئات المستهدفة من قبل الإرهابيين هم النساء والشباب ويتم اقناعهم باساليب قوية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وتجنيدهم ليكونوا ادوات هدامة .

بدوره، بين مدير ثقافة العقبة طارق البدور اهمية مواجهة الفكر المتطرف من خلال تعزيز الانتماء للوطن و الولاء للقيادة والتركيز على الشباب كشركاء في التنمية المستدامة لانهم امل الوطن و بناة مستقبله، لافتا الى دور وزارة الثقافة في توعية الجيل الجديد وحمايته من الافكار التي تغير مسار تفكيره من خلال ابتكار الحلول معهم ورسم خارطة المستقبل لمنع هذا الفكر الذي اخذ مساحة في الانفس الضعيفة الخالية من الوقاية الذاتية والذي شوه الحقائق بحجة الدين وغير الواقع لحساب اجندات مغرضة تحاول ان تطعن الوطن في الخاصرة على ايدي ابنائه .

واشار مدير شباب العقبة جمال العمراني الى ضرورة تحصين الشباب من الفكر المتطرف وتوعيتهم بمخاطر التجنيد الالكتروني من خلال تنفيذ البرامج والخطط التي تستهدفهم مشيدا بجهود مركز السلم المجتمعي في مديرية الامن العام ودورهم في تبصير الشباب باهمية استخدام التكنولوجيا بشكل سليم وعدم الانجرار وراء الفئات التي تحمل الفكر الظلامي وتسعى الى تفكيك الاسرة الواحدة وزعزعة امن المجتمع بشكل عام.//