ندوة حول "تحديات الشباب المجتمعات الآمنة" في العقبة

 نظمت جمعية "نساء ضد العنف" بالتعاون مع مركز جمعية "عروس الجنوب" في العقبة مساء امس، ندوة بعنوان " تحديات الشباب المجتمعات امنة " بحضور مفتي العقبة فضيلة الشيخ محمد الجهني وجمهور من ناشطين والمجتمع المحلي لمحافظة العقبة.
وتحدثت رئيسة جمعية نساء ضد العنف خلود خريس عن المخاطر التي يواجهها فئة الشباب والتي تؤدي الى العنف المجتمعي كالمخدرات والألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
واستعرضت قصصا من الواقع لحوادث وحالات وضحايا راجعن الجمعية ودور الأجهزة الأمنية ودور العبادة والمدرسة والأهل ومؤسسات المجتمع المدني في تحصين وحماية الأبناء، حيث ان كل فرد من افراد المجتمع معرض لأن يقع ضحية لما توصل له المجرمين والمتطرفين والإرهابيين من وسائل حديثة لإستهداف الشباب وتجنيدهم او استغلالهم لمصالحهم الشخصية لإستهداف الوطن.
وتناولت خريس موضوع زواج القاصرات الذي لجأ له السوريين نظرا للوضع السياسي والاقتصادي الذي تعرضوا له وعن العصابات الإرهابية كعصابة داعش الإرهابية التي تاجرت بأروح الناس بإسم الإسلام وعذبت وقتلت ونهبت واغتصبت وهجرت ودمرت لمصالحها الشخصية ولبسط نفوذها واستغلال الشباب وتحدثت عن نشاطات وانجازات الجمعية وقصص من الواقع لضحايا راجعن الجمعية . وتحدث فضيلة الشيخ محمد الجهني عن الجمعات السلفية وعن حقيقة المتطرفين وعن المذاهب والفتاوى التي تستغل التحريف الإسلام واستغلالها لتنفيذ أجندات تهدف إلي تدمير المجتمعات وتستهدف عقول الأطفال والشباب، متطرقا إلى طرق تربية الأبناء وتحصينهم واستشهد بقصص من الواقع والمشاكل التي ظهرت حديثا في الأسر والأخطاء الشائعة التي يمارسها الوالدين في تنشئة وتربية الأبناء وأبتعادنا عن قراءة السيرة النبوية في تربية أبنائنا من قصص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعن عظمته في تكريم المرأة ونشر المحبة والألفة وتحفيز التواصل الاجتماعي بين أفراد الأسرة والمجتمع.
وأكد ان الإسلام كفيل، من خلال التعلم من السيرة النبوية، في تربية الأبناء من خطر الجماعات والعصابات الإرهابية المتطرفة وانشاء جيل متعلم مثقف قوي وتحصين من أي فكر يؤدي إلى التهلكة والدمار، مبينا أن دين الإسلام ليس دين قهر وعنف وتحدي وإنما دين رحمة .

​بترا