الثقة وايكاردي اهم عوامل الانتر بالابطال

 

 

 

 

ميلان – وكالات

 

 

فاز إنتر ميلان على مضيفه توتنهام، بهدفين مقابل هدف، على ملعب جوزيبي مياتزا، ضمن لقاءات الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. إنتر لم يقدم الأداء المنتظر منه، لكنه نجح في تحقيق مراده والفوز بنقاط المباراة الثلاث، ليضع قدمًا في صدارة مجموعة الموت، ويحيي اَماله في التأهل للدور المقبل. الفوز الدرامي للنيراتزوري على السبيرز، سيمنح الفريق العديد من المكاسب خلال الفترة المقبلة، والتي يستعرضها في التقرير التالي: عودة الانتصارات بالمياتزا: لم ينجح إنتر في تحقيق أي فوز له على ملعبه وبين جماهيره في جوزيبي مياتزا، منذ انطلاق الموسم الحالي، ليتمكن في مباراته الثالثة من تحقيق أول انتصار على أرضه يكافئ به جماهيره. وتعادل إنتر مع تورينو بنتيجة (2-2)، بينما خسر في بداية الأسبوع الجاري أمام بارما (1-0)، ليثير غضب الجماهير، قبل أن يعود في ليلة تاريخية لن تنسى ويحقق فوزًا مذهلاً بأولى ليالي عودة الفريق لدوري أبطال أوروبا، بعد غياب استمر لـ6 سنوات. استعادة فاعلية إيكاردي: بعد 4 مباريات، عانى فيها المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي، من الصيام التهديفي، عاد في الليلة الأهم ليؤكد وجوده واستحقاقه قيادة هجوم النيراتزوري، بعدما سجل بطريقة رائعة، ومنح فريقه التعادل قبل النهاية. وكان إيكاردي قد توج بلقب هداف الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، بالتساوي مع شيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو برصيد 29 هدفًا لكل منهما. ويبدو أن الهدف الذي سجله ماورو، سيلعب دورًا في استعادته لفاعليته من جديد في الفترة المقبلة، بعدما غاب لأربع مباريات عن هز الشباك. الثقة: أحد أهم المكاسب التي سيحصل عليها إنتر سواء لاعبي الفريق أو جهازه الفني، هي اكتساب الثقة. الفوز على توتنهام هوتسبير، وهو أحد الفرق الكبرى الموجودة بالبطولة، والمرشحة للعبور للدور الثاني، سيرفع من ثقة اللاعبين قبل العودة لاستئناف مباريات الدوري الإيطالي أمام سامبدوريا. وسيحاول النيراتزوري، تحويل ثقته بالفوز الذي حققه، إلى مواصلة تألقه ومحاولة المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، خاصة وأنه أحد المرشحين الأبرز للبطولة الجارية.