روما – وكالات

سيكون كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنابولي، في مهمة صعبة جدًا لتجاوز عقبة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، هذا الموسم. وأوقعت القرعة نابولي في طريق ليفربول، وصيف النسخة السابقة، بالإضافة إلى باريس سان جيرمان، أحد المرشحين لبلوغ الأدوار النهائية هذا الموسم، بالإضافة إلى سرفينا زفيزدا الصربي. وبجانب قوة المجموعة، فإن أنشيلوتي سيواجه بشرى غير جيدة، عندما يواجه فريقه السابق سان جيرمان خلال منافسات المجموعة الثالثة. وعانى المدرب الإيطالي من لعنة خلال السنوات الأخيرة، إذ أنه يتكبد الهزيمة، مؤخرا، عندما يواجه فرقه السابقة. ففي نصف نهائي دوري الأبطال عام 2015، ودع ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي، المسابقة، على يد يوفنتوس الفريق السابق للمدرب المخضرم. وانتهت مباراة الذهاب بفوز السيدة العجوز بهدفين مقابل واحد، قبل أن ينتهي لقاء العودة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. ولعب هذا الخروج دورًا في إقالة أنشيلوتي نهاية ذاك الموسم، بعدما فشل في تحقيق إحدى البطولات الثلاث (الليجا وكأس الملك ودوري الأبطال). ومع بايرن ميونخ، فشل أنشيلوتي في اجتياز عقبة ريال مدريد عندما تواجهها في ربع نهائي الأبطال عام 2017، إذ خسر ذهابًا (2-1)، وإيابًا (4-2). وأخيرًا خسر أنشيلوتي مع الفريق البافاري أمام فريقه السابق البي إس جي، في دور المجموعات بثلاثية نظيفة، وهي الخسارة التي كتبت نهاية مشوار المدرب الإيطالي مع العملاق الألماني. وستزداد مهمة أنشيلوتي صعوبة هذا الموسم؛ لأنه يدرب فريقًا مخالفا لما اعتاد عليه، فالفرق التي دربها أنشيلوتي في السنوات الأخيرة اشتهرت بامتلاك نجوم الصف الأول في أوروبا. ومنذ 2009 درب أنشيلوتي تشيلسي وباريس سان جيرمان وريال مدريد وبايرن ميونخ، ومن قبلها قضى فترة عظيمة مع ميلان. فهل ينجح "أنشي" في تحقيق المفاجأة وحجز مكان مع نابولي في دور الـ16 على حساب أحد الفريقين (ليفربول والبي إس جي)؟