أسباب تدفعك إلى السفر إلى النمسا خلال رحلتك المقبلة
أسباب تدفعك إلى السفر إلى النمسا خلال رحلتك المقبلة
الانباط – رصد جمانة خنفر
المناظر الطبيعية الجبلية والقرى الساحرة والشغف بالقهوة والكعك هي مجرد مجموعة من الأسباب التي تجعل من زيارة النمسا إلى أمراً لا بد منه لمن يأملون في السفر إلى أوروبا يوماً ما، وفيما يلي بعض الأسباب الإضافية التي ستنقعك للسياحة و السفر إلى النمسا خلال رحلتك المقبلة.
النمسا موطن المدينة التي تحمل اسم “أفضل مدينة للعيش في العالم"
تمت تصنيف مدينة فيينا كأفضل مدينة للعيش في العالم 8 مرات على التوالي وفقا لشركة “ميورسير” الاستشارية الدولية”، ولعل معدلات الجريمة المنخفضة ، والهواء النقي ، والإيجارات الرخيصة، والثقافة الغنية هي من بين الأسباب الكثيرة التي دفعت بهذه المدينة الساحرة إلى تلك المكانة الدولية عاما بعد أخر.
مشاهد جبال الألب الخلابة
عند السفر إلى النمسا ستستمتع عزيزي المسافر بالكثير من المشاهد الساحرة التي لا تنسى، فكما سيعشق المتنزهون ما يقدمه الريف، سيستمتع الكثير من السائحين من محبي المغامرة الرحلات عبر المناطق المحيطة و المنتجعات الطبيعية الواقعة في جبال الألب، أضف إلى ذلك روعة البحيرات والأودية والفرص الترفيهية المتنوعة.
الفن والموسيقى والثقافة
طوال القرن التاسع عشر، كانت فيينا مركزًا للفن والموسيقى والثقافة، ولعل الإرث من تلك السنوات الذهبية لا يزال يعيش إلى يومنا هذا، فموزارت ، فاغنر ، شوبرت ، وشتراوس مجرد عدد قليل من الأسماء الإبداعية التي أنتجتها النمسا، وإلى يومنا هذا يتم الحفاظ على حياتهم وأعمالهم في بعض من أفضل المتاحف والمعارض في أوروبا.
كما تتطور العديد من المدن بخلاف فيينا ، التي تعتبر قلب النمسا الثقافي، بشكل خلاق، فقد أصبح متحف الفن الحديث في سالزبورغ معرضًا للفن المعاصر، وبات من اهم المواقع لمحبي الثقافة والفنون.
الكعك اللذيذ والقهوة الشهية
تقريبا كل شارع في النمسا يحتوي على مخبز واحد على الأقل، لذا تأكد من تجربة شريحة من الكيك النمساوي المدهش “الكيكة الشهيرة زاخر تورتة” في أحد المقاهي في فيينا، مع فنجان من القهوة الشهية، الأمر الذي يلقى شعبية كبيرة بين السائحين من زائري البلاد.
من السهل استكشاف النمسا
باعتبارها وجهة صغيرة نسبيا، يمكن للزوار الانتقال من مدينة الى مدينة عبر النمسا والتوقف عبر الريف، مع العلم أن طرق الحافلات والقطارات رحلات رخيصة نسبياً وخالية من الإجهاد، وجميع المدن الرئيسية (فيينا ، لينز ، غراتس) متصلة بشكل جيد.
وبالفعل ستمنح تلك الرحلات على الطرق السياح الفرصة لرؤية المناظر الطبيعية الرائعة مع اكتشاف المدن المثالية في اليوم التالي.
الرياضات الشتوية عند السفر إلى النمسا
توفر جبال الألب المحيطة بالنمسا فرصة رائعة للمتزلجين، إذ يتوجه العديد من السكان الأصليين والسياح إلى التلال مرة واحدة في السنة على الأقل للمشاركة في التزلج، ولعل منطقة ألباخ التي تقع في ولاية تيرول، هي واحدة من أكثر الوجهات مثالية لمحبي التزلج، ولا عجب في ذلك فهي وجهة جميلة للغاية بشاليهاتها الخشبية مع نوافذها البرتقالية المتوهجة والنزل التقليدية.
إلى جانب ذلك تشتهر جبال الألب النمساوية بتقديم عدد لا يحصى من الأنشطة الشتوية، مع توفير مسارات السير المثالية وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالطبيعة خلال المواسم الأكثر دفئًا.
وتتمتع جبال الألب النمساوية ببعض من أكثر القمم التي تحبس الأنفاس في جميع أنحاء أوروبا، فالنمسا في الواقع موطن لأكثر من 150 قمة بارتفاع أكثر من 3000 متر (9842 قدم).
بالإضافة إلى الجبال الثلجية ، تضم النمسا أيضًا عددًا كبيرًا من البحيرات الخلابة التي تصطف على جانبيها مدن اليونسكو للتراث العالمي وأماكن رائعة لرياضة المشي لمسافات طويلة
منتجعات التزلج على الجليد المذهلة
النمسا لديها بعض من أفضل منتجعات التزلج على الجليد في العالم، حيث تحتوي كل منطقة نمساوية على العديد من محطات التزلج ذات المستوى العالمي، ويعتبر التزلج الرياضة الوطنية في البلاد، فسواء كنت مبتدئًا أو محترفًا ، ستجد المنحدرات الرائعة في Sölden أو Obertauern أو Ischgl أو Sankt Anton أو Kitzbühl .
تاريخ النمسا الغني
من الإمبراطورية النمساوية المجرية إلى الحرب العالمية الثانية، ماضي النمسا معقد وأحيانًا مظلم، فقد كانت الإمبراطورية النمساوية المجرية، التي كانت تعتبر في الماضي “عاصمة أوروبا” ، قوة مهيمنة منذ عام 1867 وحتى انهيارها بعد الحرب العالمية الأولى.
ويوفر التاريخ المعقد لأوروبا الوسطى مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسباب لزيارة النمسا، ولا عجب في ذلك، فكانت النمسا الحديثة جزءًا من العديد من الدول الكبرى، وكانت مركزًا لواحد من أقوى الدول في العالم لمدة نصف قرن (1867-1917).
القرى الجميلة
توفر النمسا منازل جميلة ذات طراز جبال الألب الرائع مع مروج مورقة وبحيرات متلألئة، وتبقى هالستات هي الوجهة المفضلة للكثير من السائحين من محبي القرى النمساوية، ذلك فضلا عن منطقة اليونسكو للتراث العالمي في زالسكامرغوت، وغيرها من القرى السياحية الرائعة التي تعد مصدر جذب للكثيرين.
بفضل قربها من الطبيعة، تعتبر النمسا مكانًا مريحًا للغاية للزيارة، فحتى في المدن الكبرى، لن تشعر بصخب المدن الأوروبية المزدحمة الأخرى بل ستستمتع بالصفاء وسهولة الوصول إلى المعالم الطبيعية وإمكانياتها.
الموقع
تقع دولة النمسا الرائعة في قلب أوروبا، وتتمتع بالحدود مع سلوفينيا وسلوفاكيا وسويسرا وتشيكوسلوفاكيا والمجر وألمانيا، الأمر الذي يجعل منها وجهة مثالية للتنقل والرحلات إلى الدول المجاورة، حيث يمكنك من هناك ركوب الحافلة أو القطار بسهولة نسبياً إلى شواطئ كرواتيا وإيطاليا المشمسة.
ولعل حقيقة أن المسافات صغيرة بين المدن، وأن البلد متصل بشكل كامل بالطرق السريعة وطرق القطارات، أمور تعزز من نوعية الحياة في هذا البلد وبالتالي أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع السائحين السفر إلى النمسا .
جمالها المعماري الهائل
فيينا هي واحدة من أجمل المدن على كوكب الأرض مع مزيج رائع من الأساليب المعمارية المختلفة. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن المدن النمساوية الأصغر ، ولا سيما إنسبروك وسالزبورغ وغراتس، تسعد عشاق الهندسة المعمارية مع أزقة القرون الوسطى الخلابة وقلاعها المتعددة والهياكل المهيبة الأخرى.
علاوة على ذلك ، تضم النمسا بعضًا من أجمل القرى في العالم ، على سبيل المثال، مدينة هالستات المُدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو.
الطعام عند السفر إلى النمسا
في الواقع تأثر الطعام النمساوي بشدة بالمأكولات المتنوعة في العديد من البلدان التي كانت جزءًا من الإمبراطورية النمساوية المجرية على مر القرون، فسيستمتع محبي الطعام بالعديد من الكعك والبسكويت النمساوي، في حين سيجد محبي اللحوم مجموعة متنوعة من الأطباق اللذيذة المختلفة التي تعد جزءًا من وجبة نمساوية تقليدية.
(المسافر العربي )