العقبة تستضيف مؤتمر ومعرض النقل البحري الشرق أوسطي السنوي الـ15
في الفترة من الـ23 إلى الـ25 تشرين الأول 2018
الأنباط - العقبة – خليل الفرايه
تستضيف مدينة العقبة في الفترة من 23 إلى 25 تشرين أول 2018 مؤتمر ومعرض النقل البحري الشرق أوسطي السنوي الخامس عشر، والذي يعد بمثابة منصة ستجمع تحت سقفها كلا من القطاعين العام والخاص مرة أخرى، وذلك في خطوة تدل على الحيوية التي يتمتع بها النظام الاقتصادي في المملكة وعلى الإمكانيات الواعدة التي ينطوي عليها تحويل العقبة إلى مركز لوجستي ونقل محوري في المنطقة.
ويقام هذا المؤتمر بالشراكة مع كل من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وشركة تطوير العقبة، وغرفة تجارة الأردن، وغرفة تجارة العقبة، ونقابة ملاحة الأردن، بالإضافة لعدد من شركات القطاع الخاص الرائدة وعلى رأسها شركة ميناء حاويات العقبة، وOrange الأردن.
وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ناصر الشريدة: "نحن فخورون بوقوع اختيار منظمي هذا الحدث السنوي العالمي الكبير على مدينة العقبة لعقد مؤتمر ومعرض النقل البحري الشرق أوسطي السنوي الخامس عشر، وذلك لما تتميز به المدينة من ديناميكية وحيوية، وباعتبار قطاعي النقل والخدمات اللوجستية مكونين أساسيين من مكونات اقتصاد المدينة والمملكة بشكل عام. ومن المؤكد أن مثل هذا الحدث العالمي سيجذب الكثير من النشاطات والفعاليات الأخرى، بالاستفادة من مرافق المؤتمرات الجديدة التي ستكون متوفرة في العقبة في وقت قريب جداً."
وأضاف الشريدة أن سياحة المؤتمرات تعد حاليا في العقبة احد عوامل الجذب السياحي وتنشيط الواقع التجاري والفندقي في المدينة التي تعد من اهم المدن الساحلية المطلة على البحر الاحمر، والتي تلعب دوراً حيوياً في الاقتصاد الوطني، منوهاً إلى اعتماد استراتيجية ترويجية جديدة للعقبة تعتمد الوصول الى اسواق سياحية غير تقليدية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة، المهندس غسان غانم: "إن تطوير البنية التحتية هو عنصر أساسي في خطة التنمية الاستراتيجية لأي دولة اليوم. هذا وتعتبر العقبة موطناً للعديد من المشاريع، بما في ذلك مشروع يعتبر اليوم من أنجح الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الأردن، شركة ميناء حاويات العقبة. نحن سعداء لأن المؤتمر سيتيح لنا عرض التطورات العديدة التي شهدتها مدينة العقبة والإمكانيات الكبيرة التي تنطوي عليها هذه التطورات في ما يتعلق بتحقيق المزيد من الازدهار والنمو."
هذا وتمتلك كل من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة سجلاً حافلاً في ما يتعلق بجذب الاستثمارات والأعمال للمدينة المينائية الوحيدة والبوابة اللوجستية الأبرز في المملكة؛ فقد ساهمت السلطة وباعتبارها الجهة الإدارية المسؤولة عن إدارة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والإشراف عليها والترويج لها، بتسهيل النهضة التجارية، والصناعية، والسياحية، والثقافية لمدينة العقبة الساحلية، والتي قامت بكل ذلك بالتعاون والتنسيق مع شركة تطوير العقبة التي أنشئت بقصد تسريع تطبيق إمكانات السلطة على أرض الواقع. وستحظى كل من السلطة وشركة تطوير العقبة بفرصة ذهبية خلال المؤتمر لاستعراض أهمية المناطق الاقتصادية الخاصة في المنطقة مع تسليط الضوء على الحاجة إلى تطوير بنية تحتية متسارعة التقدم،وذلك على طريق الارتقاء بالمملكة لتخدم كبوابة لوجستية لمنطقة المشرق العربي.
وسيلقي دعم القطاع الخاص المقدم من قبل عدد من الشركات الرائدة كميناء حاويات العقبة وOrange الأردن، وبالشراكة مع غرف تجارة العقبة والأردن ونقابة ملاحة الأردن، الضوء على بيئة الأعمال التي تتميز بها المملكة.
بدوره، قال رئيس غرفة تجارة الأردن، نائل الكباريتي: "يعد هذا المؤتمر والذي سيشهد حضور نخبة من الخبراء العالميين لمشاركة أفضل الممارسات العالمية حول تطوير البنية التحتية، خير دليل على ديناميكية القطاع الخاص في الأردن، وعلى القيمة الحقيقية للشراكة بين القطاعين العام والخاص وأهميتها. حيث أصبحت البنية التحتية الحديثة للنقل والخدمات اللوجستية مطلباً أساسياً لتطوير التجارة والصناعة من أجل خلق الوظائف والتي من شأنها أن تحفز النمو الاقتصادي المستدام. كذلك، فإن هذا المؤتمر يعتبر فرصة لتضافر جهود القطاعين العام والخاص لإحداث فارق للأجيال القادمة".
وقال نقيب نقابة ملاحة الأردن، غصوب قعوار: "لا يزال النقل البحري هو الطريقة الأكثر كفاءة من الجانبين الاقتصادي والبيئي لنقل كميات كبيرة من البضائع من مكان إلى آخر. لقد أصبحت العقبة، بفضل الجهود المشتركة لوكلاء الشحن وميناء حاويات العقبة، نقطة جذب لخطوط الشحن العالمية باستخدام أضخم سفن الشحن وبرحلات مباشرة إلى العقبة. يعتبر هذا المؤتمر الدولي فرصة رائعة لعرض وتعزيز القدرة التنافسية لمينائنا، وإبراز العقبة كبوابة بديلة أكثر استدامة للسوق العراقية."
وسيحظى المؤتمر والمعرض الذي تستضيفه شركة ميناء حاويات العقبة بحضور ومشاركة 18 خبيراً عالمياً من 15 دولة مختلفة، يعد أبرزهم بروفيسور شيفي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومدير مركز النقل واللوجستيات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وولفغانغ ليماشير، ورئيس قطاع النقل لدى البنك الأوروبي للتنمية والإعمار، سو باريت، بالإضافة إلى لوك كابيليك من الوكالة الفرنسية للتنمية، وغيرهم من خبراء الصناعة.//