اسلحة ديشامب الهجومية تقلق دفاعات الخصوم

 

 

باريس – وكالات

 

 

 

لم يقدم منتخب فرنسا العرض المقنع، لكنه خرج فائزًا على ضيفه الهولندي (2-1)، لحساب الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية. ورغم تفوق بطل العالم بشكل كبير، في الشوط الأول، إلا أن الأداء الجماعي غاب عن الديوك، واقتصر الأمر على اللمسات المهارية الفردية، للثنائي أنطوان جريزمان وكيليان مبابي. وفي النهاية، حسم منتخب فرنسا الفوز، بفضل أسلحته الهجومية القوية، التي يصعب على أي دفاع مقاومتها، وقد برز من بينها اليوم، أوليفيه جيرو، صاحب هدف الانتصار، وذلك رغم المشاكل البدنية، التي واجهها أصحاب الأرض. كما استفاد الديوك من سحر مبابي وجريزمان، وأدائهما السهل والمتناسق، مع دعم ثنائي الوسط، بول بوجبا وبليز ماتويدي. ومن جهة أخرى، احتفظ دفاع فرنسا ببريقه، الذي ظهر به في كأس العالم 2018، رغم اهتزاز شباكه بهدف ريان بابل، نجم هولندا المخضرم. وأظهرت فرنسا وجهًا دفاعيًا قويًا، مع تركيز واضح من الثنائي، صامويل أومتيتي ورافاييل فاران، إلى جانب الدور الكبير للاعب الوسط، صاحب المجهود الوافر، نجولو كانتي. أما المنتخب الضيف، فقد ظهرت عليه البصمات التكتيكية للمدرب، رونالد كومان، خاصة في وسط الملعب. لكن رغم الثوب التكتيكي الجديد، فإن أداء الطواحين أمام فرنسا، ظل بعيدًا عن الكرة الهولندية الشاملة، حيث جاء دون إبداع، أو لمحات جمالية تُذكر.