الانتخابات الرئاسية الجزائرية ٢٠١٩ : بين إعادة انتخاب بوتفليقة و فسح المجال أمام وجوه جديدة.

الانتخابات الرئاسية الجزائرية ٢٠١٩ : بين إعادة انتخاب بوتفليقة و فسح المجال أمام وجوه جديدة.

من أجل تعبيد الطريق امام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحصول  بدون عوائق على الولاية الخامسة، تعمل السلطات الجزائرية على قطع الطريق امام ناصر بوضياف، نجل الرئيس السابق الراحل محمد بوضياف، الذي أعلن في الآونة الأخيرة عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية 2019.
 وهكدا وحسب بعض المنابر الإعلامية لم يجد وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل من سبيل لذلك، سوى منع هذا المرشح القوي من جواز السفر الدبلوماسي، الذي كان يتوفر عليه سابقا.
 ويشكل هذا الإجراء العقابي تضيف نفس المنابر وسيلة للترهيب والضغط لدفع بوضياف للتخلي عن ترشيحه غير المرغوب فيه. 
 عدد من الملاحظين السياسيين، سيعيش بوضياف الابن نفس وضعية الكاتب ياسمينة بنخضرا المبعد سنة 2014، من سباق رئاسة قصر المرادية، بعدما تم التضييق عليه من طرف السلطات الجزائرية للحيلولة عبر عدم تمكينه من الحصول على التوقيعات الكافية للتمكن من الترشح.