الاٍرهاب على الحدود الجزائرية التونسية

الاٍرهاب على الحدود الجزائرية التونسية
 
افادت مصادر عليمة ان وزير الخارجية الجزائري لم يستسغ بتاتا مضمون الرسالة الموجهة من طرف رئيس الحكومة التونسية للسلطات الجزائرية، التي أشار  فيها أن منفذي العملية الارهابية التي أودت بحياة 8 عناصر من الدرك التونسي بتاريخ 08 يوليوز 2018 بجندوبة شمال غرب المنطقة الحدودية بين البلدين، هم من جنسية جزائرية.
 ووصف بعض الملاحظين الجزائريين تلميحات الوزير الأول التونسي يوسف الشاهد بالمحاولة البئيسة لإقحام الجزائر في العملية الإرهابية.

على صعيد آخر، اشارت بعض التقارير الى ان مسؤولي وزارة الدفاع الوطني الجزائرية عبروا عن انزعاجهم من الحضور المنتظم للقوة العسكرية الخارجية بتونس في إطار مهمات لا تقتصر على التكوين والتدريب، لاسيما بعد حصول "تونس" على وضعية أول شريك في الفضاء المتوسطي لمنظمة حلف الأطلسي. 
 
ويتابع الدبلوماسيون الجزائريون بتونس العاصمة عن كثب تطورات هذا الوضع المتقدم الذي حظيت به دولة ثورة الياسمين ويخشون أن يؤدي هذا التموقع الاستراتيجي الجديد لتونس إلى تقويض جهود الجزاءر لإقناع إدارة ترامب وخصوصا وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للرهان عليها كرائد للاستقرار بالمنطقة المغاربية. وبالتالي الحكم بالفشل على مشروعها الهادف إلى تنويع إمدادات تسليح عناصر الجيش الجزائري من طرف الأمريكيين علما ان الجزاءر تعتمد بنسبة 80% على العتاد العسكري الروسي، كما أن كبار ضباط الجيش الوطني الشعبي تلقوا تكوينهم في المدارس العسكرية الروسية.