يا سامعين الصوت !
يا سامعين الصوت !
زياد الكباريتي
فريق نادي شباب العقبة الذي يلعب دوري المحترفين لأول مرة في تاريخه لم يحظ بالدعم المادي و المعنوي المأمول من جماهيرهم حتى اللحظة .
هذا النادي العريق في ثغر الأردن الباسم رأى النور عام 1965م، جاهد نفسه ليلعب مع الأندية الممتازة والمحترفة، بعد تحديات وشحذ للعزيمة بهمة جهازه الإداري والفني ولاعبيه الحيتان .
و لا ننكر أن هذا النادي أضاف للعقبة نقلة نوعية، بالترويج السياحي و الاقتصادي، بعد إرغامه لمنافسيه وتحديه لمواجهتهم على أرضه (ملعب تطوير العقبة) وبين جمهوره، وبعد إبهاج جماهيره بحجز مقعده مع الأندية المحترفة .
حيث يجمع خلال منافساته في أرضه العديد من عشاق كرة القدم ومشجعي الأندية من مختلف أنحاء المملكة ، التي تستضيفها العقبة .
الدعم المادي والمعنوي لهذا النادي ما زال يوصف ب"الخجول" على الرغم من انجازاته، فقد أصبح ندا وخصما عنيدا أمام أندية عريقة لها مكانتها العالية وجماهيرها .
هذا الدعم المأمول من الشركات والمؤسسات والبنوك وكافة ممثلي القطاع التجاري في العقبة، يدفع عجلة النادي للاستمرار بحجز مقعده مع الأندية الكبيرة والعريقة ذات وزن، ليتمكن الحوت العقباوي من الثبات في دوري المحترفين وينافس بقوة داخل المستطيل الأخضر .
أمل أبناء العقبة باستمرار تألق ناديهم مرهون بدعم القطاعات التجارية والاستثمارية في المدينة ضمن مسؤوليتهم الاجتماعية، لدفع سيره بخطى ثابتة الى الأمام وتعم الفائدة على الجميع علما ً بأن النادي يترتب عليه التزامات مالية كبيرة جدا .