الدكتور بني ياسين يفوز بجائزة "شومان للباحثين العرب"

تعد الأولى عربيا بتركيزها على البحوث العلمية العربية  

 

الأنباط - العقبة – طلال الكباريتي

 

ظفر الدكتور رائد محمد تيسير بني ياسين بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب، عن حقل العلوم الاقتصادية والإدارية حول الدور التنموي .

و حظي الأكاديمي عميد كلية الإدارة والتمويل في الجامعة الأردنية فرع العقبة الدكتور رائد ياسين، بالجائزة بعد منافسة مع باحثين عرب، و إعلان الهيئة العلمية لجائزة شومان عن أسماء الفائزين بالدورة لعام 2017 للبحوث الاقتصادية .

و ركزت أسس منح الجائزة على أكثر البحوث العلمية المتميزة من المشاركين، و يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونشر ثقافة البحث العلمي .

وتعد هذه الجائزة  الأولى عربيا التي تركز على البحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي.

الدكتور بني ياسين أستاذ مشارك في قسم نظم المعلومات الإدارية - الجامعة الاردنية ويشغل حالياً منصب عميد كلية الأعمال في الجامعة الأردنية – فرع العقبة، وهو حاصل على درجة الدكتوراه  في نظم المعلومات الإدارية من جامعة نوتنجهام البريطانية عام 2009 وله ما يزيد عن 120 بحثا علميا منشورا في مجلات علمية عالمية محكمة، كما حصل على جائزة الباحث المتميز من الجامعة الأردنية لدورتين عام 2015 وعام 2018.

وكانت الهيئة، التي يترأسها الدكتور أمين محمود، استقبلت منذ الإعلان عن بدء دورة 2017، نحو (246) طلب ترشح للجائزة، جميعها من باحثين عرب يعملون في مؤسسات علمية وأكاديمية من كافة انحاء العالم.

وأكد محمود ضرورة تشجيع الباحثين على إجراء وإنجاز أبحاث تهم كل شرائح المجتمع، وأن يكون هناك استراتيجيات يتم تطويرها على فترات محددة، للمساهمة في حل المشكلات الإنسانية والمجتمعية مبينا أن جائزة "شومان للباحثين العرب" تُمنح كتقدير للإسهامات المتواصلة نحو المعرفة العلمية والبحثية على مستوى العالم، مؤكدا أهمية الاعتماد كليا على البحث العلمي خلال الفترة المقبلة.

الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة شومان"، فالنتينا قسيسية، بينت الحاجة الماسة إلى دعم البحث العلمي الجاد، لتخطي عقبات التنمية في المجتمع العربي الذي يراوح مكانه منذ عقود، مؤكدة ضرورة توجيه البحث العلمي إلى المشكلات الماثلة في العالم العربي، خصوصا ما يتصل منها بتوطين التكنولوجيا، ومواجهة نقص الغذاء، وتقلص المساحات الصالحة للزراعة، إضافة إلى شح المياه، وغيرها من المشكلات التي تعيق التنمية، وتكبح من عجلة التطور.

وكانت مؤسسة شومان أطلقت جائزة الباحثين العرب في العام 1982 تقديراً للنتاج العلمي المتميز الذي يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية وزيادة الوعي بثقافة البحث العلمي، وللإسهام في حل المشكلات ذات الأولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وتأتي الجائزة إيمانا من المؤسسة بأن المجتمعات لا يمكن لها أن تتقدم من دون العلم، ومن دون أن يتم تعزيزه في أوجه الحياة المختلفة حيث تهدف إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء والاختصاصيين العرب في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي والعربي وتفعيله.

وتضم حقول الجائزة "العلوم الطبية والصحية، والعلوم الهندسية، وهندسة أنظمة الاتصالات، والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، والعلوم التكنولوجية والزراعية، والعلوم الاقتصادية والإدارية".

والخبراء والمختصين العرب في الميادين العلميّة المختلفة الذين يعملون في ظلّ الإمكانيَات المحدودة لدى المؤسّسات والجامعات والأفراد.

و "مؤسسة شومان" غير ربحية، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.//