سعاة الإصلاح في العقبة يتبرأون من " حامي المتسولات"

عتبوا على من أتهمهم وأعلنوا استكمال مساعيهم في الخير

 

 الأنباط – العقبة – طلال الكباريتي

 

أعلن شيوخ إصلاح ووجهاء في العقبة عن تبرئهم من شيخ إصلاح ذات البين الذي يحمي متسولات في العقبة، ومواصلتهم العمل على وأد الفتنة وجمع الناس على المودة والخير  .

وجاء إعلان شيوخ العقبة ووجهائها بعد نشر الأنباط مؤخرا عن رجل يعمل بإصلاح ذات البين في الوقت الذي يحمي متسولات من الحجز الأمني لحين مثولهن أمام القضاء، وحمل الخبر عنوان " شيخ إصلاح يحمي متسولات في العقبة " .

وعبر عدد كبير من أبناء العقبة عن غضبهم واستيائهم من هذا الشيخ الذي يسعى الى الخير في المقابل يحمي متسولات المدينة .

وعلمت الأنباط من مصدر حكومي أن هذا الشيخ الذي نشرت عنه الانباط بهذا الخصوص، بات مكشوفا في العقبة، بالاضافة الى عدم اعتماد المراكز الأمنية كفالته بهذا الخصوص .

وأثار الخبر بعد نشره وتداوله على الفيسبوك، غضب عدد كبير من شيوخ الإصلاح في العقبة وأبناء المدينة، بعدما علق ناشطون، إساءات شملت شيوخ الإصلاح في العقبة، واتهامهم بحماية متسولات المدينة .

و وجه رجل الإصلاح في العقبة الحاج محمود الحبيشي عتبه على عدد كبير من ناشطي أبناء العقبة، اتهموا خلالها شيوخ إصلاح ذات البين في المدينة، بحمايتهم لظاهرة التسول في المدينة .

وأضاف الحاج الحبيشي للأنباط أن العقبة تشهد عددا كبيرا من سعاة الإصلاح معتبرا وصفهم بما ليس فيهم إساءة للمدينة وأبنائها .

ولفت الى أن إطلاق الاتهامات جزافا من رواد موقع الفيسبوك من خلال تعليقاتهم على سعاة الخير، لا يليق بمستوى أبناء العقبة أو بسعاة الخير .

ونوه الى أن رجال الخير والإصلاح في المدينة، ساهموا خلال السنوات السابقة بجمع كثير من العائلات والعشائر على حب الخير والمغفرة والصفح خلال جلساتهم في الإصلاح، بعد نشوب نزاعات فيما بينهم .

ونوه أيضا الى أن رجال الإصلاح  في العقبة ساهموا بجمع كثير من العشائر على المودة من أقصى الشمال الى الجنوب، وتنقلوا على نفقتهم الخاصة لتحقيق هدفهم الأسمى .

ولفت الى أن سعاة الخير يركز هدفهم على جمع الناس على الخير والحب والوئام فيما بينهم، بالاضافة الى نبذ السلوكيات والظواهر السلبية التي تضر بالمجتمع، والتنبيه عليها كمحاربة المخدرات و العنف والتطرف والتسول .

ونبه ساعي الخير الحاج أبو سلطان الشراري الى أن الرجل الذي نشرت عنه الأنباط بهذا الخصوص، يمثل نفسه، ولا يمثل سعاة الإصلاح في المدينة، مشيرا الى أن ورقته باتت مكشوفة لدى أبناء المجتمع العقباوي .

و أكد الحاج الشراري أن سعاة الخير والإصلاح في المدينة عمدوا الى مقاطعته منذ فترة طويلة، معربا عن أمله من أبناء العقبة أن يحسنوا الظن بسعاة الخير وعدم إطلاق الاتهامات المسيئة دون أدلة أو براهين درءا للفتنة // .