اطلاق لقنابل الغاز في بيت عور التحتا غرب رام الله "صورة"

اصابات في صفوف المواطنين
اطلاق لقنابل الغاز في بيت عور التحتا غرب رام الله "صورة"

الانباط – رام الله – علاء علان 
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، من قرية بيت عور التحتا غرب مدينة رام الله، بعد اقتحامها لساعات، حيث  قامت بإلقاء مناشير تحذيرية وقنابل الغاز الخانقة مما ادى لاصابة مواطنين تواجدوا بالمكان، وتم نقلهم لمجمع فلسطين الطبي في مدنية  رام الله .
واكد سكان من القرية لـ"الانباط" ان أعداداً كبيرة من جنود الاحتلال يرافقها قوات من حرس الحدود والشرطة مدججة بالاسلحة اطلقت كميات ضخمة من قنابل الغاز والصوت والدخان وقاموا بتوزيع مناشير تهدد سكان القرية لاسباب مجهولة.
وبينوا ان اسباب اقتحام القرية غير معروفة،وجرى منع السكان من التحرك او الخروج من منازلهم كما اعتلت القوات الاسرائيلية اسطح المنازل، كما جرى حالات اعتداء جسدية على مواطنين آمنين تمثلت بالتفتيش والتنكيل بشكل مستفز وغير اخلاقي.
وقال السكان ان القوات الاسرائيلة استخدمت مركبات مدنية مشبوهة لتجول داخل القرية ومكبرات الصوت لاستفزاز المواطنين بنداءات صوتية غير مفهومة.
وبحسب ما اكده سكان القرية للانباط فإن شارع 443 المذكور في المناشير الاسرائيلية التي جرى رميها على السكان يُمنع استخدمه اساسا على الفلسطينيين وتأخذه قوة الاحتلال حجة لضرب الفلسطينيين في القنابل وهو  بديل عن الشارع المار من منتصف القرية ، وقد تم إخراجه من القرية خلال الانتفاضة الاولى بسبب المواجهات المستمرة مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين. 
ولفتوا في حديثهم انه تم نقل الشارع الى خارج القرية حيث تم مصادرة أراضي القرية وإقامة الشارع الحيوي المذكور والذي يعد شريانا رئيسيا بين مدنية القدس وتل اببب المحتلة.
واشاروا الى ان موقع الشارع يقع في الجنوب المحاذي للقرية حيث فصل قريتي بيت عور التحتا وحديثا المصباح جغرافيا عن بعضهما.

ومن الجدير بالذكر ان قرية بيت عور التحتا يعيش بها ما يزيد عن 5 آلاف فلسطيني وتقع في الجهة الغربية من مدينة رام الله، وتميل نحو الجنوب، وتبعد عنها حوالي 16 كم وتتبع إدارياً للواء رام الله، وتقع على طريق رئيسي يربط ما بين القدس وتل ابيب، وترتفع 380م عن سطح البحر ، كان اسمها في عهد سيدنا سليمان بيت حورون السفلى (بيت المغارة السفلى) وهي من المدائن السبع التي بناها سيدنا سليمان عليه السلام.
•    شرح الصورة : دخان قنابل الغاز في القرية بعد الاقتحام