إكرامي : منتخب مصر الخاسر بقضية صلاح والاتحاد

 

 

 

 القاهرة – وكالات

 

 

تحدث شريف إكرامي، حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي، عن أزمة محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، مع اتحاد الكرة، حول بعض القواعد التنظيمية لمعسكرات الفراعنة. وكتب إكرامي، عبر حسابه على موقع تويتر " فيما يخص أزمة صلاح مع اتحاد الكرة، أريد توضيح بعض الأمور الخاصة فقط بالمنتخب، وليس الغرض إنصاف طرف على حساب الطرف الآخر، ولكن لتوضيح الحقيقة، من واقع تواجدي في المعسكر الأخير، وكأحد قائدي المنتخب". وأضاف "كل ما تحدث عنه صلاح من تفاصيل، خلال معسكر المنتخب الأخير في مصر، من انتهاك لخصوصيته وإزعاجه بشكل لم يحدث من قبل، أمر حقيقي". وتابع "صلاح لم يطلب أبداً أن يُعامل بشكل استثنائي أو اعتباره كفريق داخل الفريق، فلا سبب لمحاولات لن تُجدي لتشويه صورته، التي ترسخت داخل قلوب الجميع لمجرد خلاف". وأردف "إدارة المنتخب حاولت قدر المستطاع وضع ضوابط تنظيمية، للحفاظ علي نظام المعسكر وحماية خصوصية اللاعبين وإراحتهم، لكن الأمور كانت تحتاج للمزيد من القواعد فيما يخص صلاح، لأن حب الجمهور الجارف وانتظارهم وتهافتهم عليه داخل وخارج المعسكر، حال دون تنفيذ أي ضوابط تنظيمية". وأضاف "ما تحدث عنه صلاح من طلبات له وللاعبين، كوسيلة السفر أو شكل الإقامة، تمنيناها أن تتم بشكل أو بآخر يوماً ما كسائر المنتخبات، ولكن تبقي الإمكانيات المتاحة ورؤية المسئولين هي العامل الحاسم". وواصل "لا جدوى للحديث عن المزيد من التفاصيل الإدارية، التي كان يمكن حلها بطرق أقل تعقيداً، لأن في اعتقادي أن أزمة صلاح مع الجبلاية، أكبر من مجرد خلاف على أمور تنظيمية أو استغلال حقوق أو مطالب لم يُستجاب لها، ولكن الخصومة قائمة على عدم قناعة من الأساس، سواء بأشخاص أو بمنظومة العمل". وأتم "في النهايه هذا الخلاف لن ينتهي بفائز أمام خاسر، بل سينتهي بخاسر أقل أمام خاسر أكبر، لأن نقل هذا النوع من الخلافات وتفاصيلها من الغرف المغلقة إلي ساحة الإعلام ستنتهي بخسارة لكل الأطراف، الخاسر الأكبر فيها منتخب مصر".