اهداف وأثارة في الاسبوع الاول من دوري المحترفين

 الانباط - عمر الزعبي

انتهى الاسبوع الاول من دوري المحترفين، الذي شهد اثارة منذ المباراة الاولى حتى الاخيرة، عندما شهدت جميع المباريات اهتزاز للشباك، الامر الذي بشر بموسم قوي ومثير على صعيد المنافسة على لقب الدوري و المراكز المتقدمة و مراكز شبح الهبوط.

الجولة الاولى على غير عادتها، حملت المفاجأت، وليس مفاجأة عادية فحسب، بل مفاجأة تاريخية، عندما سجل السلط الصاعد لاول مرة الى دوري المحترفين، فوزاً ثميناً على صاحب اللقب للموسم الماضي بهدف وحيد، الامر الذي ابعد الوحدات على ان يظهر بصورة البطل في الاسبوع الاول.

صافرة الجولة الاولى انطلقت بمواجهة البقعة والحسين، عندما نجح ابناء المدرب راتب العوضات بفك شيفرة الحسين ، وتحقيق الفوز بثلاثة اهداف مقابل هدف، البقعة ظهر بصورة مميزة، على خلاف الحسين الذي ظهرت عدة فجوات في خطوطه الدفاعية والاطراف، الامر الذي دفع المدرب علاء العمرات لتقديم استقالته، ليستلم بلال اللحام مكانه، على امل تجاوز الخسارة الاسبوع المقبل، عندما يستقبل الوحدات الجريح على ملعب الحسن، وكذلك البقعة عندما يخوض مباراة صعبة امام الجزيرة.

المباراة الثانية شهدت ديربي مصغر لمدينة اربد، عندما واجه الرمثا المنتشي بعنصر الشباب، فريق الصريح الصاعد الجديدً لدوري المحترفين، حيث خرج الفريقين بالتعادل الايجابي 1-1.التعادل كان مقنع للصريح ولكنه غير مقنع للرمثا، الذي فرط في التقدم، ورضخ للتعادل رغم الفرص العديدة الضائعه، لكن اداءه طمأن مشجعيه، خصوصاً في ظل الاسماء الشابة التي تسود الفريق، واذا كان التعادل مرضي للجماهير امام الصريح، فلة يكون كذلك امام شباب الاردن الاسبوع المقبل.

وتمكن شباب الاردن من تحقيق 3 نقاط ثمينة، على حساب ذات راس، بعد فوزه عليه بهدفين دون رد، شباب الاردن حقق المطلوب وارسل اشارة لجميع الاندية ان هذا الموسم موسم منافسه وليس مشاركة، بينما فشل ذات راس في تسجيل انطلاقة قوية.

وسجل الجزيرة انتصاراً ثيمناً على الاهلي بهدفين دون رد، الجزيرة نجح في اختباره الاول، ويسعى لعدم التفريط بالنقاط، خصوصاً امام الفرق السهلة، المؤشر يقول ان الاهلي سوف يعاني الموسم الجاري، خصوصاً في ظل غياب اللعب الجماعي على اسلوب الفريق .

وفي المباراة التي كانت اكثر حماساً وتشويقاً ، سجل السلط انتصارا تاريخيا على صاحب لقب الدوري الموسم الماضي الوحدات بهدف دون رد، في اللقاء الذي جرى على ملعب السلط، وسط حضور جماهيري كبير واجواء مثالية.السلط لم يحقق المفاجأة بنظر النقاد، بل حقق ما يمكن تحقيقه، حيث يشهد الجميع ان السلط استحق النقاط الثلاث، و كان قريب من مضاعفة النتيجة بين الحين والاخر، لولا الحظ العاثر الذي رافق مهاجمه النيجيري.مباراة السلط ستكون درس للوحدات، خصوصاً وان الخيارات ما زالت متاحة امام جمال محمود، المطالب باخراج الفريق من الخسارة وتحقيق فوز مقنع امام الحسين الاسبوع المقبل.

وفي اللقاء الاخير، نجح الفيصلي في اخماد بركان العقبة، الذي تقدم بهدف قبل ان يرد بثلاثية في غضون 10 دقائق، في البداية دب الخوف في قلوب مشجعيه حول مستوى الفريق، ثم كانت علامة الرضى واضحه بعد تألق من لاعبي الازرق، بقيادة المدرب التونسي نبيل الكوكي.

الفيصلي قدم مباراة جيدة في ظل الظروف التي لعب بها وعدم اكتمال الجاهزية البدنية والفنية لبعض اللاعبين، لكنه مطالب بإرتفاع النسق والانخراط في الاسلوب الجماعي اكثر في حال اراد العودة لمنصات التتويج.