عاد من الحرب وأخفى كل ما رسمه هناك ولم يتحدث عنها يوماً

اكتشفت عائلة أحد الجنود الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى بعض رسومات من الحرب طابعها ساخر كان قد رسمها منذ أكثر من 100 سنة.

وفور انتهاء الحرب، عاد البريطاني دوغلاس آرثر تشامبرز إلى بلاده ولم يتحدث أبداً عن الحرب.

كما أخفى رسوماته التي توثق التجارب التي عاشها، ابتداء من التدريب في المملكة المتحدة، وصولاً إلى أهوال جبهات القتال، وفق ما ذكرت صحيفة Mirrorالبريطانية.

ماذا وجدت عائلة الجندي؟

وعثرت حفيدة السيد تشامبرز، سو دويل، البالغة من العمر 62 سنة، على هذه الرسومات الساخرة بعد أن ورثت جميع أملاك والدتها.

وقالت السيدة، التي تنحدر من مدينة تونتون بمقاطعة سومرست الإنكليزية، إن «الرسومات توضح المهام التي كان يُطلب منهم القيام بها، وكيفية شعورهم أثناء تطبيق الأوامر والطريقة التي كان رؤساؤهم يعاملونهم بها».

وأضافت: «أنا فخورة بموهبته الفنية، لقد كان يتسم بروح الدعابة السوداء التي ساعدته على تحمل مشاق الحرب والمضي قدماً».

وتطمح سو، التي تعمل ممرضة في الوقت الحالي، إلى جمع هذه الرسومات في كتاب واحد.

وخدم دوغلاس آرثر تشامبرز، الذي عاش وترعرع في مدينة هارو بمقاطعة ميدلسكس الإنكليزية، في الفيلق الطبي للجيش الملكي البريطاني.

ثم عمل فناناً تشكيلياً وتوفي سنة 1975 عن عمر يناهز 80 سنة.