سامسونغ تكشف بالخطأ عن هاتفها المنتظر Galaxy Note 9

دبي - البوابة العربية للأخبار التقنية

نشرت سامسونغ عن طريق الخطأ إعلانًا مسبقًا لهاتفها الرئيسي المنتظر غالاكسي نوت 9 Galaxy Note، والذي من المفترض أن يتم كشف النقاب عنه رسميًا بتاريخ 9 أغسطس/آب عبر حدث Unpacked، ويشير الإعلان إلى عبارة "قل مرحبًا للقوة الخارقة"، حيث تدعو الشركة العملاء من خلال الإعلان إلى الطلب المسبق للهاتف، وأن يكونوا من أوائل من يختبروه.

وتمتلك عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية عادة تسريب منتجاتها في وقت مبكر قبيل الإعلان عنها رسميًا، وقد لا تختلف الأمور هذه المرة، إذ تبدو صفحة الطلب المسبق جزءًا من الرسائل الإخبارية التي ترسلها سامسونغ للعملاء في نيوزيلندا، ولكن الضغط على زر الطلب المسبق يقود المستخدم إلى صفحة خطأ.

وتؤكد الصورة العديد من التسريبات السابقة التي ظهرت حول الجهاز المنتظر، حيث أنه يتشابه مع جهاز العام الماضي غالاكسي نوت 8 Galaxy Note إلى حد كبير، مع تواجد لمنفذ سماعات الرأس التقليدية، ومنفذ من نوع USB-C، وكاميرا خلفية مزدوجة، ومستشعر بصمات الأصابع في الجهة الخلفية، جنبًا إلى جنب مع ظهور القلم الإلكتروني باللون الأصفر.

كما نشرت شركة سامسونغ بالخطأ فيديو تعريفيا رسميا لجهاز Galaxy Note 9 على يوتيوب، والذي يكشف من جديد عن الهاتف والقلم الإلكتروني S Pen الجديد، ويبدو أن الشركة تركز بشكل كبير على قلم S Pen الأصفر، والذي يصاحب النسخة الزرقاء من الهاتف، بحيث يعرض الفيديو قدرة القلم على الكتابة على الشاشة حتى عندما يكون الهاتف مقفلًا.

ويوضح مقطع الفيديو وجود نسخة من جهاز Galaxy Note 9 بسعة 512 غيغابايت، ولكن ما يثير الاهتمام هو أن الهاتف يدعم أيضًا بطاقات التخزين الخارجية MicroSD بسعة تصل إلى 512 غيغابايت، مما يعني أنه بإمكان المستخدمين الحصول على مساحة تخزينية تبلغ 1 تيرابايت كحد أقصى على الجهاز.

ويبدو أن السعة التخزينية تمثل جزءا هاما من الخطة التسويقية لشركة سامسونغ لأحدث هواتفها الرئيسية، وذلك بعد أن وفرت الشركة دعمًا رسميًا لبطاقات تخزين خارجية ضمن هاتف Galaxy S9 بسعة تصل إلى 400 غيغابايت.

تجدر الإشارة إلى قيام الشركة في وقت سابق من هذا الشهر بإصدار ثلاثة إعلانات دعائية تشويقية جديدة لهاتف غالاكسي نوت Galaxy Note 9، وتؤكد الفيديوهات التشويقية الجديدة أن لدى الشركة الكورية الجنوبية تحديثات جذرية حقيقة قد تغير مسار الأمور، وذلك تبعًا إلى أن مصير العلامة التجارية Galaxy Note يعتمد إلى حد كبير على رد فعل العملاء على الهاتف الجديد.