10 أمور ما زالت تقوم بها حتى الآن للدولة وهذه صلاحياتها

على الرغم من اختلاف الآراء المتعلقة بمستقبل البلاد، إلا أن الملكة إليزابيث الثانية لا تزال هي رئيسة دولة كندا، وهي مستعمرة بريطانية سابقة.

ولكن كيف يؤثر ذلك على الحياة اليومية للمواطن الكندي العادي؟ وما هي السلطة التي تمارسها الملكة في الواقع؟

فيما يلي قائمة بالأدوار التي تقوم بها حتى الآن الملكة إليزابيث الثانية..

1- هي رئيسة الدولة

من الناحية الفنية، الملكة إليزابيث هي صاحبة السيادة على الديمقراطية البرلمانيةوالنظام الملكي الدستوري المُتبع في كندا.

وما لم تكن تستخدم النقود الكندية بشكل متكرر، أو أنك تتمتع بذكاء خاص فيما يتعلق بالسياسة الكندية، ربما لم تكن لتعرف أن لديهم أي شكل من أشكال الحكم الملكي.

2- المسؤولون الحكوميون والمواطنون الجدد يؤدون قسماً بالولاء لها

يؤدي جميع الوزراء والمشرعين وأفراد القوات المسلحة وموظفي الدولة وضباط الشرطة قسماً بالولاء للملكة.

واليمين الذي يُؤدى قبل الحصول على الجنسية الكندية يتطلب أيضاً الولاء للملكة، كما يتم إصدار جميع جوازات السفر تحت اسمها.

3- هي من تُعين الحاكم العام

تقوم الملكة إليزابيث بتعيين حاكم عام يعمل على المستوى الفيدرالي ثم يُعين نائب حاكم في كل مقاطعة من مقاطعات كندا العشر.

تقوم الملكة إليزابيث والحاكم العام بتعييناتهما بناءً على توصية رئيس الوزراء الكندي.

ويعمل الحاكم العام ونائبه كممثلين يوميين للملكة، وهما يمنحان الأوسمة والتكريمات باسمها للمستحقين.

4- البقاء محايدة

في عالم السياسة، لا تقوم الملكة إليزابيث بفعل الكثير – ولا يُفترض لها أن تفعل.

ونظراً لأنها تعتبر تجسيداً لدولة كندا، يُفترض بها أن تبقى محايدة في كل ما يتعلق بالأمور السياسية.

5- تدعم الكثير من المؤسسات الدولية

ترعى الملكة عدداً من المؤسسات الكندية، منها جمعية السرطان الكندية والصليب الأحمر الكندي والجمعية الملكية الكندية الإنسانية.

يُذكر في موقعها الرسمي أيضاً أن كندا هي أكثر الدول التي زارتها خلال فترة حكمها التي تزيد عن 60 عاماً.

6- العائلة الملكية بأكملها تحافظ على التقاليد والاحتفالات الكندية

تشارك الملكة إليزابيث مع ممثليها في مختلف الاحتفالات والتقاليد في كندا، بما في ذلك الجولات الملكية المتكررة.

كما أنها تحضر أهم المناسبات السنوية أو الاحتفالات بنفسها، بينما قد يحضر أفراد العائلة الملكية الآخرون المناسبات الأقل أهمية نيابةً عنها.

7- تؤدي دوراً رمزياً في القوات المسلحة الكندية

تتمتع الملكة إليزابيث برتبة عقيد فخري في العديد من فرق القوات المسلحة، مثل فرقة الملك كالجاري وفرقة الحرس الكندي غرينادير.

ومثل أدوارها الأخرى في كندا، فهذا الدور رمزي في المقام الأول ومهامه عادًة ما يؤديها الحاكم العام.

8- تبقى على اطلاع بالشؤون السياسة

يتم تعيين كل من رئيس الوزراء والوزراء من قبل الحاكم العام نيابة عن الملكة إليزابيث. (عادةً يعين الحاكم العام زعيم الحزب الذي لديه الأغلبية أو التعددية الكبيرة).

وتبذل الملكة إليزابيث جهداً لمواكبة آخر المستجدات في الشؤون البرلمانية مع إجراء اتصالات منتظمة مع الوزراء والاجتماع بهم كلما أمكن ذلك.

9- توقيعها ضروري لبعض الموافقات الحكومية المعينة

يتعين أن تضع الملكة إليزابيث توقيعها أو ختمها الملكي إلى جانب الختم الملكي الكندي على الخطابات، وبعض أوراق التعيين الخاصة بالحاكم العام، وإدراج مقاعد إضافية في مجلس الشيوخ، وأي تغيير في لقبها الكندي.

10- يمكنها منح الحصانة من الملاحقات القضائية

بالإضافة إلى الحاكم العام، تستطيع الملكة إليزابيث أن تمنح حصانةً من الملاحقة القضائية وعفواً عن أي جرائم ضد التاج الملكي، قبل أو خلال أو بعد المحاكمات.