الرزاز والفريق الوزاري يوقعون ميثاق شرف لقواعد السلوك

رئيس الوزراء يطمئن على رجل أمن أصيب بعيار ناري

 

الأنباط – عمان

 

زار رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أمس، يرافقه وزير الداخلية سمير المبيضين ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، الوكيل محمد عبد الحميد نزال من مرتبات الأمن العام، الذي يرقد على سرير الشفاء في مدينة الحسين الطبية، اثر تعرضه للإصابة بعيار ناري في منطقة القدم من قبل احد الأشخاص المطلوبين بقضايا مخدرات .

وتمنى رئيس الوزراء الشفاء العاجل للمصاب، معربا عن شكره واعتزازه بنشامى الأجهزة الأمنية الذين يسهرون من أجل راحة المواطن ويضحون بالغالي والنفيس من اجل رفعة الوطن . وأشار إلى الدور المهم الذي يقوم به رجال الأمن العام في مختلف الوحدات والمجالات، ليوفروا الأمن ويحافظوا على النظام العام ويقدموا الخدمة الأمنية والشرطية لكل محتاج لها .

وأكد رئيس الوزراء ان جهاز الأمن العام بات مصدر الفخر والاعتزاز لنا جميعا، لما يقدمه منتسبوه من تضحيات وما يقومون به من واجبات تستحق منا جميعا الشكر والثناء عليها.

وفي سياق متصل أقر مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها ،أمس، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، ميثاق شرف لقواعد السلوك والافصاح عن تضارب المصالح لمجلس الوزراء.

ووقع رئيس الوزراء وأعضاء الفريق الوزاري على ميثاق الشرف لقواعد السلوك والافصاح عن تضارب المصالح ، الذي يتعين على رئيس الوزراء والوزراء الالتزام به.

ويهدف ميثاق الشرف الى ضمان التزام مجلس الوزراء بحسن الأداء والحرص على الصالح العام والافصاح عن أي احتمال لتضارب المصالح قد يظهر أثناء قيامهم بعملهم وأداء واجباتهم.

وكانت الحكومة تعهدت ،في بيانها الوزاري الذي قدمته أمام مجلس النواب لنيل ثقة المجلس على أساسه، بإقرار مدونتي سلوك لعمل الوزراء والموظفين الحكوميين خلال أول 100 يوم من تشكيل الحكومة.

ويحدد ميثاق الشرف الواجبات والمسؤوليات التي يلتزم الفريق الوزاري بالقيام بها لتنفيذ البرامج والمشاريع والخطط التي من شأنها تحقيق سياسات الدولة والأهداف الوطنية ضمن نطاق اختصاصه، والعمل على رفع كفاءة الوزارة والدوائر المرتبطة بها وتفعيل دورها المؤسسي.

كما يحدد المبادئ والمرتكزات التي تلزم رئيس وأعضاء مجلس الوزراء التقيد بسيادة القانون والشفافية والافصاح عن تضارب المصالح والعلاقات المهنية والتجارية السابقة والمساءلة والنزاهة والكفاءة والفاعلية وتوخي العدالة وتكافؤ الفرص.