ابو حمور : العالم يشهد تقدما هائلا وغير مسبوق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

خلال اعمال ملتقى أمن المعلومات التدقيق والامتثال

ابو حمور : العالم يشهد تقدما هائلا وغير مسبوق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

الانباط- بترا

بدأت امس الثلاثاء اعمال ملتقى أمن المعلومات التدقيق والامتثال نظمها مركز الاردن للتنمية بمشاركة مختصين يمثلون عددا من المؤسسات الأردنية من القطاعين العام والخاص.

وقال وزير المالية الاسبق الدكتور محمد ابو حمور في كلمة له في الملتقى أن العالم يشهد تقدما هائلا وغير مسبوق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وان الرقمنة ومعايير المحاسبة سيكون لها تاثير كبير على البنوك والبيانات المالية.

واكد اهمية امن المعلومات في عمل البنوك وحسابات العملاء وضرورة وضع انظمة الحماية لمختلف العمليات المصرفية، مشيرا الى اهمية الانترنت والتكنولوجيا في تطور وتقدم الحياة البشرية في عصرنا الحالي.

من جانبه، قال رئيس مجلس المفوضين الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور ان الانظمة والخدمات والاجهزة وانترنت الاشياء اصبحت تشكل جميعها الفضاء السيبراني الذي يعد العمود الفقري في الخدمات والتواصل مع منظومة البنوك والاعمال التجارية.

واكد ان الولوج في الفضاء السيبراني يجعل أنظمة المعلومات وبنيتها التحتية عرضة للمخاطر، لذا تظهر الحاجة الماسة والملحة للتصدي لهذه المخاطر من خلال إيجاد حلول عملية قابلة للتطبيق لضمان أمن وسرية المعلومات على كافة المستويات، وبالتالي فان ضمان أمن المعلومات الوطني يتطلب تخطيطاً استراتيجيا محكماً وعملياً بمشاركة جميع الأطراف.

واضاف الدكتور الجبور ان التهديد السيبراني يتخذ عدة اشكال، منها الابتزاز واتلاف المعلومات من خلال الدخول على الموبايل او الانظمة التكنولوجية، مشيرا الى ان القطاع الزراعي الذي يستخدم التكنولوجيا يعد القطاع المستهدف اولا في التهديد السيبراني تلاه القطاع المالي وقطاع التعدين ثم المواقع الإلكترونية.

ودعا الى تقوية الأمن الوطني بحماية البنية التحتية للمعلومات من الاختراق والسرقة إضافة إلى تقليل المخاطر التي قد تتعرض لها البنية التحتية للمعلومات المهمة من خلال إيجاد حلول فنية مناسبة وتقليل نسبة الضرر ووقت التعافي الناتجة عن أية هجمات خارجية أو داخلية وغيرها من التهديدات.

وقال مدير مركز الأردن اليوم للتنمية محمد الفقير أن الاستثمار في امن المعلومات أصبح حتمية لا بد منها إذا أخذنا بعين الاعتبار الوفر الهائل الذي ستحققه المؤسسات لتفادي الخسائر المادية والمعنوية التي قد تنجم عن اختراق نظم المعلومات أو المساس بها.

ودعا المؤسسات العاملة بمختلف القطاعات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وإدخال التطبيقات التكنولوجية الحديثة لحماية أنظمة معلوماتها ووقايتها حتى لا تتعرض للانتهاكات والاختراقات غير المشروعة.

ويناقش الملتقى على مدى يومين موضوعات تتعلق بالحوسبة السحابية وأمن المعلومات والذكاء الصناعي واختراق الحسابات ونظم المعلومات وتطوير عمليات مكافحة غسيل الاموال وأجهزة الشبكات والاتصالات والعديد من الموضوعات حول أمن المعلومات.