توتر اللاعبين بالمباريات التحضيرية يدق ناقوس الخطر

 

الانباط – عمان – محمد الهنداوي

 

شهدت معظم مباريات الأندية التحضيرية للموسم المقبل حالات يجب الوقوف عندها مطولاً، والوصول لحل جذري تحسباً لتطورها لاسيما وأن الجماهير تتأثر بشكل كبير بأفعال اللاعبين. وعند الحديث عن الأندية المحلية تتجه الأنظار لقطبي الكرة لما يمتلكانه من تاريخ طويل وقواعد جماهيريه كبيره وخبرة كافية للتعامل مع كافة الظروف السلبية .

 

خاض فريقا الفيصلي والوحدات مباراة إعتزال الحارس لؤي العمايرة وتوقفت المباراة أكثر من مرة نظراً لحالات الشد العصبي بين اللاعبين والذي أثرت على بعض الجماهير مما أدى لنزولهم إلى أرضية الملعب أثناء المباراة وخلق حالة توتر كبيرة ، وبمباراة أخرى جمعت الوحدات ونادي آحد السعودي ضمن بطولة كأس أمنية الودية تكررت حالات العنف خصوصاً بالدقائق الأخيرة حيث كانت النتيجة تشير إلى تقدم الضيوف 2/1 وشهد الوقت القاتل إشهار الحكم البطاقة الحمراء بوجه الحارس تامر صالح .

 

كثرة الحالات بمباريات ودية يدق ناقوس الخطر بالمباريات الرسمية خصوصاً وأن الموسم الكروي على الأبواب حيث مثل هذه الحالات ستؤثر حتماً على العلاقات الأخوية بين الأندية.وتصنع مثل هذه الظروف بين اللاعبين شحن جماهيري على المدرجات وخارج أسوار الملعب، وعانت الاندية بشكل عام من شغب الجماهير بدفعها غرامات بمبالغ عالية بمعظم المباريات ومنها من عانى من الحرمان من حضور الجمهور.

 

الحل الجذري يكمن بتحرك إتحاد الكرة بأن يصدر عقوبات صارمة بحق اللاعب الذي يساهم بتخريب المباراة ويعمل على شحن الجماهير بطريقة سلبية.

وانتقدت الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي بعض السلوكيات الغريبة من اللاعبين حيث طالب الجمهور بوضع حد لكل من تسول له نفسه بتجاوز التعليمات سواء كان لاعب او متفرج ، بالاضافة لانتقادها مستوى الفيصلي و الوحدات المتذبذب بالبطولة الودية حيث ودعا بعد خسارة الاخضر من احد السعودي بنتيجة 2-1 والأزرق المنظم غادر بعد خسارته بركلات الترجيح من الطائي السعودي ، ويلتقي الفريقين غداً الاثنين لتحديد المركز الثالث ، فيما يخوض الضيوف لقاء النهائي بعد غد الثلاثاء .