منطقة العقبة الإقتصادية تسلم مهندسين عراقيين شهادات تدريبية

العقبة - الانباط - خليل الفرايه


سلم رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة اليوم الخميس شهادات تدريبية ل 22 مهندسا وفنيا عراقيا من ميناء البصرة العراقي  كانوا قد انهوا متطلبات دورة تدريبية في شركة العقبة لادارة وتشغيل المواني لمدة اسبوع في مجال الربط والادارة الالكترونية  .
وأكد الشريدة خلال حفل التخريج الذي اقيم في قاعة نادي الامير راشد بمدينة العقبة عمق العلاقة التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين الاردن والعراق مشيرا الى اهمية تعزيز هذه العلاقة في جميع المجالات خاصة التجارية والسياحية منها كون العقبة كانت وما زالت البوابة التجارية الاولى للاسواق العراقية لافتا الى ان مونيء العقبة استطاعت ان تخدم الجانب العراقي وايصال البضائع بمختلف انواعها الى الموانيء العراقية خلال السنوات الماضية.
واشار الشريدة الى اللقاء الاخير الذي جمعه بوزير النقل العراقي وتم خلاله الاتفاق على جملة من الاجراءات والترتيبات التي تصب في صالح الجانبين وخاصة في مجال تسهيل دخول وخروج البضائع والتدريب وتبادل الخبرات المعرفية في مجال منظومة الموانيء اللوجستية والادارية والاطلاع على حجم التقدم التي وصلت اليه الموانيء الاردنية في القطاعات المختلفة .
واعرب الشريدة عن امله في تسيير خط جوي مباشر ما بين العقبة والعراق لاستقطاب مزيدا من الزوار والمستثمرين وبناء شراكات استثمارية حقيقة ومشاريع تخدم الجانبين مؤكدا ان الاردن ينظر الى العراق كعمق استراتيجي وان جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص عل تعزيز هذه النظره التي ترمي الى مزيدا من التعاون في مختلف المجالات .
بدوره قال مدير عام شركة العقبة لادارة وتشغيل المواني المهندس محمد المبيضين ان المنظومة المينائية الاردنية تمتاز بقدرتها على التعامل مع كافة انواع البضائع التي ترد الى موانيء العقبة وفق منظومة الكترونية متقدمة تخدم شركات النقل والمخلصين والاستثماريين والتجار على حد سواء .
وبين ان توجهات القيادتين الاردنية والعراقية تحث على مزيدا من التعاون في كل الجوانب المتعلقة بالتجارة والخدمات المينائية المقدمة لقطاع النقل منوها الى ان الموانيء الاردنية هي رديف للموانيء العراقية وان الاردن يسعى الى تقديم افضل الخدمات المينائية للاشقاء في العراق بما يسهل عليهم نقل البضائع والحفاظ على امنها وسلامتها .
رئيسة الوفد العراقي فردوس طاهر عبيد قالت ان العلاقة بين الشعبين الشقيقين الاردني والعراقي ممتدة منذ القدم وعلى جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كما ان العلاقة على مستوى المواني بين الجانبين كانت ومازالت مستمرة مشيدة بدور سلطة العقبة الاقتصادية في توفير التدريب وتزويد المتدربين بالخبرات والمعلومات التي تحتاجها الموانيء العراقية .
واكدت ان العراق كان يعتمد على ميناء العقبة في استيراد وتصدير البضائع منذ ثمانينيات القن الماضي وخاصة في الظروف الصعبة التي مر بها العراق مشيرة الى اهمية زيادة التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات واعتماد التوأمة بين المدينتين العقبة والبصرة لنقل التجربة الاردنية الحديثة والمتقدمة في مجال ادارة وتشغيل المواني الى الموانيء العراقية والاستفادة منها في تطويرها .
بدوره بين رئيس قسم التدريب في الشركة زكريا النوايسه ان 22 مهندسا وفنيا مينائيا تلقوا تدريبات متقدمة في مجال الادارة الالكترونية للموانيء تساعد في تسهيل العمل المينائي وانسيابية حركة البضائع لافتا الى ان موانيء العقبة تعمل وفق انظمة تشغيل حديثة ومتطورة وان الجانب العراقي استفاد من هذه التجربة بشكل كبير .