"ميناء حاويات العقبة" تصدر تقريرها السابع للاستدامة

 

الانباط - العقبة

 

أصدرت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى منطقة المشرق العربي وما حولها، مؤخراً تقريرها السابع للاستدامة، والذي يوضح جهود الشركة المتواصلة والشاملة لضمان استدامة عملياتها على المدى الطويل. وقد نالت الشركة وللمرة السادسة على التوالي اعتراف المبادرة العالمية لإعداد وكتابة التقارير (GRI)، وهي منظمة معايير عالمية مستقلة رائدة في مساعدة الشركات، والحكومات، والجهات الأخرى على الإفصاح عن أعمالها  وتأثيرها بشفافية من خلال إصدار تقارير مسؤولة تجاه تأثيراتها على الاستدامة. وتعتبر شركة ميناء حاويات العقبة، الشركة الوحيدة في العقبة وواحدة من أربع شركات على مستوى المملكة، التي تقدم تقرير الاستدامة وفقاً لمعايير مبادرة (GRI).

هذا ويسلط التقرير الذي يفصّل العديد من جهود الاستدامة التي بذلتها شركة ميناء حاويات العقبة خلال عام 2017، الضوء على التزام الشركة بمواصلة إحداث التأثير الإيجابي على الاقتصاد المحلي، والمجتمعات المحلية، والبيئة العالمية. وقد تم تصنيف ميناء حاويات العقبة كنموذج للشراكات بين القطاع العام والخاص لبناء وتشغيل ونقل المشاريع ضمن تقرير حكومي صدر عام 2014.

ويعزز عمل الشركة المتواصل من تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد المحلي بينما تربط منطقة المشرق العربي مع بقية العالم، الأمر الذي يتجلى من خلال وصول إجمالي مساهمتها في الناتج المحلي الوطني منذ بدء عملياتها في المملكة إلى ما مجموعه 653 مليون دينار أردني، بالإضافة إلى رفد موازنة الحكومة بما مجموعه 301 مليون دينار أردني على شكل ضرائب ورسوم امتياز، وبالتالي تعزيز مكانتها باعتبارها أحد أهم وأنجح نماذج الشراكة الفاعلة بين القطاع العام والخاص لبناء وتشغيل ونقل المشاريع.

وتعد مساهمة الميناء في دعم القوى العاملة المحلية جديرة بالذكر، حيث يوظف من الأردنيين ما تصل نسبته إلى 99.6% من ما مجموعه 1,075 من العاملين فيها، إلى جانب توظيفها 4 موظفين غير أردنيين فقط. ويزيد معدل الدخل السنوي لعمال الياقات الزرقاء (العمال في الميدان) لدى ميناء الحاويات بمقدار ضعفين ونصف عن معدل الدخل السنوي لموظفي القطاع الخاص في المملكة، فيما تزيد مساهمة الشركة في الناتج المحلي الإجمالي للفرد بما يعادل 4.4 ضعف بالمقارنة مع معدل الناتج المحلي الإجمالي للفرد في الأردن لعام 2015.

وتواصل الشركة كذلك دعم جهود التنمية في العقبة والمملكة ككل من خلال استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى دعم المجتمع المحلي بالتركيز على ثلاثة محاور وهي: التعليم، والبيئة، والارتقاء بواقع المجتمع وحال أبنائه، حيث أنفقت الشركة خلال الخمس سنوات الماضية أكثر من 700 ألف دينار أردني لدعم هذه الجهود، مع ما يزيد عن 30 ألف ساعة عمل تطوعية لموظفي الشركة.

ولا تكتفي شركة ميناء حاويات العقبة بتعزيز حماية البيئة في المجتمعات المحلية فحسب، بل أنها تلتزم كذلك وبشكل كبير في الحد من بصمتها الكربونية؛ فعلى الرغم من زيادة إجمالي حركات المناوله عام 2017 بما نسبته 6%، إلا أنها تمكنت من تخفيض استهلاك الكهرباء بما نسبته 18%، إلى جانب تخفيض نسبة مخلفاتها بما مقداره 18%، وتحسين كثافة المياه بما نسبته 27%، بالإضافة إلى تخفيض نسبة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بما نسبته 8%.

هذا وواصلت شركة ميناء حاويات العقبة نيل الإشادة على المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي باعتبارها نموذج للشراكة بين القطاعين العام والخاص ومن الشركات الرائدة في ما يتعلق بالاستدامة. وقد حصلت الشركة على شهادة الالتزام البيئي من قبل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، كما فازت بجائزة التطوير المستدام للموانئ البحرية من قبل لجنة تحكيم جائزة التميز في قطاع النقل في العالم العربي، إلى جانب ترشيحها ضمن القائمة النهائية لجائزة لويدز لجنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا عن ثلاث فئات مختلفة.

وفي تعليق له على إصدار تقرير الاستدامة، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، ستيفن يوجالنجام: "نلتزم في شركة ميناء حاويات العقبة وباعتبارنا شريكاً استراتيجياً في التنمية الوطنية ونمو الاقتصاد الأردني بدورنا كشركة مواطنة ومسؤولة، حيث يمتد هذا التزام إلى أبعد من تأثيرنا الاقتصادي ليشمل الاهتمام برعاية موظفينا ودعم المجتمعات المحلية وحماية البيئة. ومن خلال التزامنا بمعايير المبادرة العالمية لإعداد وكتابة التقارير (GRI) للإفصاح ونشر التقارير، فإننا نؤكد على التزامنا الراسخ بأعلى مستويات الشفافية، والتي نتمنى أن تصبح معيارا على مستوى الصناعة عبر المملكة".//