سول شهدت انطلاقة الرياضة الاردنية في الاسياد

 الانباط - عمان

شهدت النسخة العاشرة من دورة الألعاب الآسيوية والتي استضافتها العاصمة الكورية الجنوبية ، سول ، عام ١٩٨٦ ، الظهور الأول للمنتخبات الوطنية الأردنية في هذه الألعاب أيّ بعد ٢٥ عاماً من انطلاق النسخة الأولى في العام ١٩٥١.و مثل الأردن في هذه الألعاب ٣٢ لاعباً ولاعبة في رياضات ، كرة السلة وألعاب القوى والتايكواندو والرماية ونجحت البعثة الأردنية في حصد ٤ ميداليات جميعها جاءت من خلال رياضة التايكواندو ، ثلاث فضيات عبر اللاعبين ، أحمد علي وتوفيق نويصر وسامر كمال وبرونزية بواسطة طارق اللبابيدي.

 واحتل منتخبنا الوطني للتايكواندو المركز الثالث - بالشراكة مع إندونيسيا - في جدول ترتيب الميداليات في هذه الدورة خلف كوريا الجنوبية التي حصدت ٧ ميداليات جميعها من المعدن النفيس وإيران التي نالت ميداليتين من بينها ميدالية ذهبية واحدة.

 وعلى صعيد الترتيب الكلي للميداليات ، جاء الأردن في المركز السادس عشر من أصل ٢٢ دولة تمكنت من حصد ميدالية واحدة على الأقل والمركز الخامس عربياً من أصل ثماني دول عربية حازت على ميداليات.

و يرى لاعب منتخبنا الوطني السابق ، سامر كمال ، الحاصل على الميدالية الفضية في دورة سول عام ١٩٨٦ ، أن هذه النسخة من الآسياد هي الانطلاقة الحقيقية لرياضة التايكواندو الأردنية نحو العالمية.

 وقال كمال خلال حديثه لموقع اللجنة الأولمبية:" تشرفت بأن أكون صاحب الميدالية الفضية الأولى في تاريخ مشاركات الأردن بالألعاب الآسيوية ، في نسخة سول عام ١٩٨٦ نجح منتخبنا الوطني في حصد ثلاث ميداليات فضية واخرى برونزية وهذا العدد من الميداليات لم يكن سوى المنتخب الكوري الجنوبي يتمكن من تحقيقه في ذلك الوقت". وأضاف سامر كمال :" الإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني في الألعاب الآسيوية ساهم وبشكل كبير في تأهلي رفقة زميلي إحسان أبو شيخة إلى أولمبياد سول عام ١٩٨٨ حيث حصلنا على ميداليتين برونزيتين في هذه النسخة من الألعاب والتي كانت فيها التايكواندو رياضة استعراضية".