تيري : نستهدف المجتمع المحلي واللاجئين من المراكز الرقمية

خلال مؤتمر صحفي لاطلاق مراكز اورانج الرقمية

تيري : نستهدف المجتمع المحلي واللاجئين من المراكز الرقمية

....

تحديد اللاجئين المستفيدين من المراكز بالتنسيق مع المفوضية

نصف المراكز مخصصة للمرأة لمساعدتها تقنيا

150 ألف دينار كلفة المرحلة الاولى للمراكز

بدء العمل في المراكز في شهر أيلول المقبل

....


الانباط – عمان – علاء علان

أكد الرئيس التنفيذي لشركة اورانج الأردن تيري ماريني على اهمية دعم المجتمع المحلي واللاجئين عبر دمجهم بمنصات المعرفة الرقمية لتطوير خبراتهم ومهاراتهم التقنية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي هو الاول من نوعه للرئيس الجديد تيري ماريني امس الاحد وذلك للاعلان عن اطلاق اورانج لمظلتها الرقمية التي تضم مجموعة من مراكز اورانج الرقمية في مناطق مختلفة من المملكة،وذلك بحضور جمع الاعلاميين.

واشار الى ان اورانج قامت بتوقيع عدة اتفاقيات مع جهات مختلفة للإعلان عن بدء العمل لتجهيز عشر مراكز رقيمة في محافظات مختلفة، على ان يتم الاعلان عنها تباعاً عند انتهاء العمل لتكون جاهزة لاستقبال المستفيدين منها.

واكد ماريني ان المراكز الرقمية تستهدف ايضا المرأة وذلك لتزويدها بالمهارات اللازمة والتثقيف الرقمي للمساعدتها في سوق العمل.

وتحدث  الرئيس التنفيذي لـ" Orange الأردن" عن أهمية هذه المراكز، خاصة وأنها ستتيح الفرصة للمستفيدين منها بدخول عالم الانترنت بشكل أكثر حرفية وتحديد الأمور التي تهمهم، مؤكداً أنها توفر مجالاً أمامهم لاستحداث فرص عمل لهم من خلال الترويج عن منتجاتهم على سبيل المثال عبر الانترنت وبالتالي توفير دخول أفضل، تحسين معيشتهم وترفع من دخلهم في ظل الاعتماد الكبير حالياً على الشبكة العنكبوتية وما توفره من معلومات ذات قيمة.

واستعرض ماريني شركاء Orange الأردن في هذه المبادرة الهامة، وهم وزارة  الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمركز الوطني لتكنولوجيا المعلومات، والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، حيث  قامت الشركة بتوقيع اتفاقيات معهم للبدء بتجهيز هذه المراكز التقنية، مؤكداً أهمية دورهم في تسهيل عمل الشركة لتمكينها من القيام بدورها في عملية التحوّل الرقمي في المملكة.

وبخصوص الأعداد في المراكز قال ان كل مركز له عدد مختلف بحسب الدورة والفئة المستهدفة وبالنسبة للسيدات سيكون هنالك مئة سيدة مستفيدة في كل دورة.

وبين ماريني ان المراكز الرقمية الخاصة بالمرأة تخرج كل شهر مئة سيدة وعددها 5 مراكز رقمية،كما يوجد 4 مراكز اخرى ومركز في الطفيلة (ما مجموعه 10 مراكز نصفها للمرأة).

وحول الاستثمار بالمراكز قال ان المرحلة الاولى المتعلقة بالبنية التحتية خصص له ما يربو 150 ألف دينار اضافة لوجود استثمار في الافراد المدربين.

وبين ان اهم ما تحويه استراتيجية المراكز الرقمية هي حجم التاثير من المعرفة وتوفير فرص  العمل والمعرفة الرقمية.

وبخصوص زيادة المراكز مستقبلا بين ماريني ان الهدف مستقبلا زيادتها  حيث يبلغ عددها الحالي 10 مراكز بمختلف انحاء المملكة،منها في الطفيلة حيث يستهدف لبة الجامعة وسيقوم بمنح الشهادت وفي عمان بمناطق ماركا والهائني الشمالي.

واشار الى القدرة على الاستثمار ترتبط بالربحية وما نسعى اليه نشر الفائدة للمجمتع المحلي.

وردا على سؤال الانباط بخصوص اللاجئين المنوي استهدافهم وموعد بدء العمل في المراكز الرقمية قال تيري ان المراكز ستبدأ مطلع شهر ايلول المقبل وستكون جاهزة لاستقبال المستفيدين.

وبخصوص اللاجئين قال ماريني ان تدريب اللاجئين يكون بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بحيث تأتي قوائم المستفيدين من المفوضية،وما نريده خلق فرص اكبر لهم في المشاريع.

وحول الية تحديد الفئات المستهدفة بين ماريني ان الامر تم بالاعتماد على الشركاء اضافة لاورانج وبالمستقبل سيتم توسيع قاعدة الشركاء والمستفيدين والمراكز.

وتطرق ماريني في حديثه لاهمية دعم الرياديين وتوسيع الاسواق لان التطور الرقمي ليس استمثار فقط بل هو بناء شراكات تعود بالنفع على الجميع.

بدورها قالت مديرة إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والاتصال المؤسسي في Orange الأردن المهندسة رنا الدبابنة خلال المؤتمر الصحفي أن الانتهاء من تجهيز هذه المراكز سيكون تباعاً، حيث من المتوقع ان ينتهي العمل في بعضها نهاية هذا العام، وسيتم استكمال البقية أوائل العام المقبل، لافتةً إلى أن الشركة تمكنت من الحصول على تمويل من صندوق Orange العالمية “Orange Foundation”، إيماناً منه بأهمية هذا المشروع ودعمه.

وتحدثت الدبابنة عن دور Orange الأردن في دعم هذه المبادرة، قائلة أنها ستقوم بتوفير أجهزة الحاسوب، كما سيتم إعادة تأهيل المراكز الحالية نحو توسيعها والاستفادة من المساحات المتاحة، إضافة إلى أن الشركة ستصمم وتعقد دورات تدريبية في مختلف المواضيع التي يحتاجها المواطنون.

وأكدت الدبابنة أن هذه المراكز ستغطي عدداً من المناطق لتشمل فئات مختلفة من المجتمعات المحلية، حيث ستكون هناك مراكز مخصصة للشباب وأخرى تهدف للعمل على تمكين المرأة،  إضافةً إلى أن هذه المراكز تستهدف تأهيل اللاجئين وغير ذلك.

وأوضحت أن هذه المراكز ستعمل على تمكين المواطنين من كلا الجنسين للارتقاء بهم إلى مستقبل مهني أفضل، وذلك من خلال التدريب على أحدث التقنيات وتعليمهم كيفية إنشاء المشاريع الصغيرة والترويج الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

شرح الصورة : الرئيس التنفيذي تيري ماريني خلال المؤتمر الصحفي