العقبة: مواطن يستخرج مصحفًا مربوطًا بنجاسات امرأة من قاع البحر

استجاب لنصيحة الأوقاف بحرقه... ورّاق يوضح حقيقته

 

الأنباط - العقبة – طلال الكباريتي

 

تداول ناشطون الخميس الماضي عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك  فيديو قصيرا يتضمن عثور مواطن من العقبة على سحر استخرجه من قاع البحر قرب شاطىء الغندور بالعقبة .

وتضمن الفيديو القصير للمواطن العقباوي سامر الهلاوي بحمله لقرآن مربوط بحجر، ومن ثم نزع الحبل المربوط على الشاطىء وتفاجأ و أصدقاؤه بوجود وريقات فيها طلاسم شعوذة بين صفحاته .

وقال مستخرج هذا السحر الذي يعمل سائقا لقارب زجاجي أن القصة بدأت بعد أن قرر الاصطفاف بقاربه على الشاطىء لضعف حركة الزبائن للتنزه بتلك القوارب وممارسة السباحة، والتأمل بمكنونات البحر.مستعينا بنظارات البحر (الكمامة) .

وأضاف الهلاوي للأنباط  انه خلال ممارسته هواية السباحة فوجىء بمصحف ملقى في جوف البحر، قرب منطقة المفرزة وعلى عمق نحو ستة أمتار وتمكن من استخراجه .

وبين أنه خلال مشاهدته للمصحف ملقى في جوف البحر، اعتقد للوهلة الاولى أن المصحف وقع بالخطأ من زائر، وقصد استخراجه، برفعه عن قاع الأرض، تعظيما لكلام الله .

وأوضح أنه بعدما استخرجه من قاع البحر، لجأ الى أصدقائه على الشاطىء، وتمكن خلالها من فك الرباط المثبت حوله، وإزالة الحجرين المربوطين من جانبيه لضمان المتسبب بالضرر بقاءه في جوف البحر، وعدم خروجه على حد قوله .

وتابع أنه بعدما فتح المصحف كشف بداخله أوراقا تحتوي على طلاسم بداية كل سورة، بالاضافة الى كيس بداخله نجاسات داخل القرآن .

 ولفت الى أنه بعدما تمكن من فتح الكيس خرجت منه رائحة أشد كراهة من النجاسات، انبعثت رائحته المقززةعلى بعد عدة أمتار منه على حد تعبيره .

وذكر الهلاوي أنه بعدما أوضح له أصدقاؤه بأنه سحر، اتصل هاتفيا مع مديرية أوقاف العقبة، لتوضيح مهمته، لافتا أنه أحرقه على الفور بعد تلقيه نصيحة من أحد موظفي المديرية بحرقه وكسب الأجر، بغية إنقاذ المتضرر منه.

ولفت الهلاوي الى أن الكيس المرافق لهذا القرآن، يحتوي على نجاسات امرأة وفق ما أخبره به مرافقوه، خلال كشفه له .

من جهته أكد الداعية الراقي مصطفى صلاح أن هذا القرآن الذي استخرج من قاع البحر، رمته ساحرة من العقبة للتقرب من الشياطين، ولممارسة عملها كساحرة، وكسب المال من السحر بعد لجوء الناس إليها للإضرار بغيرهم .

وأشار الى أن أبرز شروط الشياطين للتعامل مع السحرة حول العالم، وشرطا لاتباع أوامرهم، إهانة كتاب الله، كأن تخلطه بالنجاسات، أو إلقائه في أماكن قذرة، أو أن ايدوسوا عليه بأقدامهم .

واعتبر الراقي والداعية صلاح حرق القرآن مباشرة بعد استخراجه خطأ فادح، موضحا أنه كان من الأجدر تكريم المصحف بتنظيفه ومسحه بالعطور الزكية قبل حرقه، بقصد تعظيمه خلافا لما أرادت الساحرة بإهانته على حد قوله.// .