توخيل يبدأ رحلته مع الباريسي بمعاناة كبيرة

 

 

 

باريس – وكالات

 

 

استعانت إدارة باريس سان جيرمان بمدرسة تدريبية جديدة بالاستغناء عن الإسباني أوناي إيمري، والتعاقد مع الألماني توماس توخيل، ليوقع عقدًا يمتد حتى صيف 2020. بدأ توخيل مهمته مع الفريق الباريسي محرومًا من أقوى أسلحته، لتواجد الثلاثي البرازيلي نيمار جونيور، وتياجو سيلفا، وماركينيوس. بالإضافة إلى كيليان مبابي، مع مواطنيه ألفونس أريولا وبرسنيل كيمبيمبي، وإدينسون كافاني، ولو سيلسو، وآنخيل دي ماريا، والبلجيكي توماس مونييه مع منتخبات بلادهم للمشاركة في كأس العالم (روسيا 2018). كما وجد المدرب الألماني نفسه بدون البرازيلي داني ألفيس، لإصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، مع بيع كل من خافيير باستوري ويوري بيرسيتش، وحاتم بن عرفة إضافة إلى اعتزال الإيطالي تياجو موتا، وضبابية موقف أدريان رابيو، الذي يحظى باهتمام نادي برشلونة الإسباني. ومع كل هذه الغيابات اكتفت إدارة بي إس جي بضم صفقة وحيدة مجانية بالتعاقد مع جيانلويجي بوفون، وخاض الفريق مباراتين وديتين أمام شامبلي وبايرن ميونخ، وخسر الأولى 2-4 وسقط أمام العملاق البافاري بنتيجة 1-3. واتضح خلال المباراتين خاصة المواجهة الثانية أمام بايرن ميونخ، أن توماس توخيل ينوي إذابة جبل من الثلج حاصر الفريق الباريسي على مدار سنوات عديدة، وذلك بتغيير خطة الفريق. اعتمد توخيل على خطة 3-5-2 أمام بايرن ميونخ، وغير مراكز بعض اللاعبين بوضع لاسانا ديارا في مركز قلب الدفاع، وأكد المدرب الألماني أنه بحاجة لـ 3 صفقات.

نوايا توخيل في تغيير خطة لعب العملاق الباريسي، ستعني إمكانية الاستغناء تماما عن خطة 4-3-3 ومشتقاتها التي اتبعها عدد من المدربين السابقين داخل جدران (قلعة الأمراء) سواء لوران بلان أو كارلو أنشيلوتي وأخيرا أوناي إيمري، الذي انتقل لتولي مسؤولية آرسنال الإنجليزي خلفا لمدربه الفرنسي الأسطوري آرسين فينجر. إلا أن مهمة توماس توخيل، في تغيير الرسم التكتيكي ستكون محفوفة بالمخاطر، لأنها ستتطلب ضم صفقات جديدة بمهام نوعية خاصة في خطي الوسط والدفاع، في الوقت الذي يسابق ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان ومعاونوه الزمن للتخلص من كابوس التعرض لعقوبات جديدة في ظل اتهامات باختراق لوائح اللعب المالي النظيف بعد ضم مبابي ونيمار صيف العام الماضي مقابل 402 مليون يورو.