نيمار: لم أكن أرغب برؤية الكرة بعد "المونديال"

الانباط - كشف المهاجم البرازيلي نيمار في حديث مع وكالة فرانس برس انه لم يكن يرغب "برؤية الكرة امامي، لم أكن أرغب بمشاهدة كرة القدم" بعد خيبة الخروج من ربع نهائي مونديال روسيا 2018.
وقال نيمار، أغلى لاعب في العالم (222 مليون يورو)، أول من أمس في المؤسسة التي تحمل اسمه في برايا غراندي بالقرب من ساو باولو حيث نشأ، وعلى هامش دورة ريد بول نيمار فايف (5) "لم أكن ارغب بمشاهدة الكرة أو أي نوع من كرة القدم".
وتابع "لكن الحزن لا يمكن ان يستمر إلى الأبد. لدي ابني، عائلتي، أصدقائي، لا يريدون رؤيتي حزينا".
وأضاف نيمار ونجله دافي لوكا (6 اعوام) على حضنه حول تقارير ربطته بالانتقال الى ريال مدريد الاسباني ان كل هذا الامر "تكهنات من الصحافة".
ورأى اللاعب الذي أكد الخميس انه سيبقى في صفوف باريس سان جرمان الفرنسي انه ينتظر كثيرا ما سيقدمه الموسم المقبل إلى جانب "اسطورة" مثل الحارس الايطالي المخضرم جيجي بوفون القادم من يوفنتوس "لدينا اسطورة كروية (بوفون) تجلب كل خبرتها وستساعدنا بالتأكيد هذا الموسم".
وانتقد نيمار كثيرا بسبب مبالغته المسرحية على ارض الملعب خلال المونديال الأخير، لكنه رد على ذلك بالقول انه لم يذهب الى كأس العالم "من اجل التعرض للاخطاء بل للفوز على خصومي.. اعتقد انهم انتقدوا أكثر من يتعرض للأخطاء بدلا من الذي يرتكبها".
وتابع مازحا "اعتقد ان الانتقادات كان مبالغا فيها. لا يمكنني أن أكون الحكم واللعب في الوقت عينه. لو كنت قادرا على ذلك لكانت الامر أكثر بساطة".
وأقصيت البرازيل، حاملة اللقب خمس مرات، في ربع النهائي امام بلجيكا 1-2. 
وصرح نيمار أنه يتمنى "كل التوفيق" للمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال المرحلة الجديدة في مسيرته الاحترافية مع نادي يوفنتوس الإيطالي بعد رحيله عن ريال مدريد، وقال "أتمنى له كل التوفيق والأفضل في تلك المرحلة الجديدة".
وشارك نيمار في ثاني أيام البطولة الدولية التي ينظمها وامتدت ليومين، الجمعة والسبت، في مقر المؤسسة ذات الأهداف الاجتماعية التي أسسها في مدينة برايا غراندي التابعة لولاية ساو بالو البرازيلية وتقع على ساحل المحيط الأطلسي، وذلك لمساعدة القصر في تجاوز مخاطر ما يسمى بالإقصاء الاجتماعي.
وصرح اللاعب الدولي بعد خوضه مباراة مع الفريق البطل: "فلتكن هؤلاء الفتيات مثالا للأخريات. فلتكن كرة القدم أكثر انفتاحا، ليس فقط للذكور، بل أيضا للإناث. فليكن هناك دعم أكبر لها (كرة القدم النسائية) ولتكن أكثر مشاهدة".
ومن المعتاد أن تكون المباراة الختامية لهذه الدورة بين الفريق الفائز بها في مواجهة آخر مكون من المنظمين ومدعويهم، والذي شارك فيه نيمار رفقة كل من أندريسا ألفيش وإريكا كريستيانو (برشلونة) وآلين كالان (كورينثيانز)، وهزم بنتيجة 1-2.
وشهدت هذه المباراة مشاركة ظهير منتخب البرازيل وزميله نيمار في سان جيرمان وأحد أصدقائه المقربين، داني ألفيش، الذي لعب بعض الوقت قبل أن يتابع ما تبقى منها من المدرجات.
وفي الختام، أكد نيمار أنه أمضى "يوما جميلا" وأنه "سعيد للغاية" به، قبل أن يعود لفريقه الفرنسي ليكمل معه فترة الإعداد للموسم المقبل.