الفراية ينفي ما تداوله ناشطون عن تعكر مياه دوار هيا

العقبة – الأنباط – طلال الكباريتي

قال المتحدث باسم شركة تطوير العقبة خليل الفراية أن مشروع  تطوير المنطقة التجارية الثانية يضم 395 مكانا لاصطفاف السيارات قرب المسجد الكبير (الحسين بن طلال) بالعقبة .

وأضاف المتحدث الفراية أن هذا المشروع الذي انطلق مطلع شهر نيسان ويستمر 300 يوم (عشرة أشهر)، ويشهد بعد الانتهاء منه أمكنة لاصطفاف السيارات مجانا خدمة لأهالي وزوار العقبة .

وبين أن الهدف من هذا المشروع التخفيف من الأزمة المرورية في المناطق التجارية وسط المدينة، ولتهيئة مكان مخصص وقانوني لاصطفاف السيارات التي تفتقدها كثير من المناطق وسط المدينة .

وأوضح الفراية أن هذا المشروع ينفذ على مرحلة واحدة، وبنظام طابقين، من جهتيه الجانبيتين .

وفيما يتعلق بمشروع دوار الأميرة هيا فقد أكد المتحدث الفراية أن هذا المشروع استلمته شركة تطوير العقبة .

وأفاد ان هذا المشروع في مرحلته النهائية، التي تتمثل بتشغيله التجريبي، والكادر الفني والهندسي ما زال في الموقع لمعالجة كافة الملاحظات والعوائق المحتملة في هذا المشروع .

وأكد الفراية أن هذا المشروع ينطلق عمله رسميا بعد 40 يوما كحد أقصى، بعد بحث العوائق المحتملة التي قد تواجه هذا المشروع، وإصلاحها ومن ثم استلامه .

وفيما يتعلق بشكاوى عدد من أبناء العقبة بخصوص الغرف المعدنية (الكرافانات) على الجزيرة الوسطية المجاورة للمشروع، في إعاقتها لرؤية السائقين، فقد أكد أنها لا تعيق الرؤية مدللا على سعة الشوارع في تلك المنطقة .

  وذكر أن تلك الغرف المعدنية أنشئت لغايات وجود المهندسين قرب المشروع، و تنفيذ مهامهم ضمن المرحلة التجريبية، كتفقد كفاءة عمل المضخات، بالإضافة إلى أجهزة تعقيم مياه المشروع .

وأشار الى أن سلطة العقبة وذراعها التنفيذي شركة تطوير العقبة واجهتا حملة انتقادات بخصوص هذا المشروع، أبرزها تعكر مياهه .

ونفى المتحدث الفراية صحة ما تناقلته وسائل إعلام وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تعكر مياه هذا المشروع، مؤكدا في الوقت ذاته أن مياه هذا المشروع تشهد حملة تنظيف يومية .

وذكر أن حالات العبث التي يشهدها هذا المشروع، ينفذها عدد من المواطنين يركز هدفهم على تشويه السمعة، ويتضمن اقتحام حرم المشروع، ثم التقاط صور السيلفي داخله.

وأعرب الفراية عن استعداد شركة تطوير العقبة لاستقبال الملاحظات من أبناء المدينة عن هذا المشروع، لتصويبها، بعد دراستها ومناقشتها مع الجهات المعنية// .