سيارات طائرة تخترق ازدحام المدن بالأسواق خلال عامين
لندن - العربية
احتدمت المنافسة حول تطوير أول #تاكسي_طائر هذه السنة في #معرض_فارنبورو_الجوي، حيث أعلنت مؤخرا كل من بوينغ وإيرباص وأوبر وحتى غوغل عن تطويرها سيارات قادرة على الطيران فوق ازدحام الطرق والجسور.
ودخلت شركات جديدة في السباق، منها أستون مارتن التي تطور سيارة الـVolante Vision وهي #سيارة_طائرة تعمل بالطاقة الهجينة وقادرة على الإقلاع والهبوط بشكل عمودي.
وتتمتع السيارة ذاتية القيادة automonous بوجود 3 مقاعد، وتوفر حركة نقل سريعة ومريحة في المدن والمناطق العمرانية.
أما رولز رويس التي صممت محرك أوستن مارتن، فتعمل هي بدورها على تطوير تاكسي طائر قادر على نقل 4 أو 5 أفراد يمكنه الطيران بشكل ذاتي أو بقيادة طيار.
ويقول المسؤولون في الشركة إن ما يميز هذا التاكسي الطائر عن غيره هو تعدد استخداماته، مؤكدين أنه سيتوفر في السوق بعد سنوات قليلة.
صممنا هذه السيارة خصيصا كي تكون متعددة الاستخدامات، فيمكن تأهيلها لتكون تاكسي طائر، أو يمكن أن تعمل كسيارة طائرة فاخرة للشخصيات المهمة، أو يمكن أن تستخدم لعمليات الإغاثة الطبية أو لشحن البضائع، كلها استخدامات مختلفة ولكن بنفس الهيكل الأساسي، وهذه السيارة قادرة على الطيران مسافة 500 ميل بسرعة 250 ميلا في الساعة، وهي تطير على ارتفاع منخفض، ونتوقع أن تتوفر نسخة مبدئية منها في السوق خلال عام أو عامين.
كما شمل المعرض عشرات الطائرات بدون طيار، منها طائرات شحن ذكية مثل طراز horizon x من تصنيع بوينغ، وهي طائرة شحن ذاتية قادرة على نقل البضائع من مدينة إلى أخرى.
هذا إلى جانب طرازات مصممة لتوصيل البضائع في المناطق الوعرة مثل "بلايك سوان" من تصنيع درونوميميكس القادرة على قطع مسافات بعيدة بنحو 2500 كيلومتر.
ولم تغب الروبوتات عن فارنبورو، حيث عرضت روربوتات صغيرة وصفها البعض بالصراصير الآلية، وهي عبارة عن آلات صغيرة متحركة مبرمجة للتوغل داخل محركات الطائرات للبحث عن أي خلل أو عطل.
وتقوم بنقل الصور والبيانات الرقمية إلى المهندسين لتسهيل عمليات صيانة المحركات.
وعلى ما يبدو فإن الابتكارات التكنولوجية التي عرضت في فارنبورو هذه السنة مصممة بهدف التخلص من دور الإنسان في عملية تشغيل الطائرات أو على الأقل تسهيل وتسريع عمله.