النواب يناقشون بيان الثقة لحكومة الرزاز (تحديث)
- شرع مجلس النواب في مناقشة بيان الحكومة الذي ستنال على اساسه الثقة من المجلس برئاسة المهندس عاطف الطراونة.
وكان اول الحاجبين للثقة عن حكومة الدكتور عمر الرزاز النائب عبد الكريم الدغمي ثم تلاه النائب حسن العجارمة، والنائب طارق خوري.
ورفعت الجلسة الصباحية بعد ان القى 10 نواب كلماتهم، جلها هاجمت الحكومة والتشكيلة الوزارية.
مداخلات النواب
النائب مفلح الخزاعلة:
قال الخزاعلة إنه نتيجة السياسات الحكومية العقيمة اصبح الشعب يتكون من طبقتين غنية تمثل 4% من سكان الأردن وتمتلك اغلب الثروات في الأردن والطبقة الثانية هي طبقة فقيرة معدمة تمثل اغلبية الأردنيين.
وطالب الخزاعلة بدمج الهيئات المستقلة مع الوزارات، كما طالب بمنصة الكترونية لتخفيف الاحتكاك بين الموظف العام والمواطن وتخفيف البيروقراطية.
ودعا الحكومة إلى زيادة رواتب القوات المسلحة والاجهزة الامنية على اختلاف مسمياتهم عاملين ومتقاعدين.
النائب عبد الله القرامسة
وقال القرامسة 'ساد البيان وتصريحات سابقة للرزاز بعض الغموض والتأويل في عدة مواضيع'، متساءلا ما هو المقصود بالنهضة الشاملة وهل هي للثورة البيضاء وملاحقة ومحاسبة الفاسدين الذين سرقوا ونهبوا اموال ومقدرات الشعب الأردني.
واضاف أن الأردن امام ازمة ادارية حقيقية، لكن الحكومات تعمل بطريقة الفزعة في ظل العمل المؤسسي التراكمي.
واشار إلى ان ثورة بيضاء على الحد من الاقتراض وتنوع طرق واساليب الجباية التي تقتصر على جيب المواطن الذي لا يملك قوت يومه.
النائب خالد الفناطسة:
قال الفناطسة 'جاءت تشكيلة الحكومة مخيبة للامال، بالرغم من أن جلالة الملك منح الرزاز الوقت الكافي لتشكيلة الحكومة، بالاضافة إلى ان الرئيس لم يستغل الدعم الشعبي له'.
واستهجن رفع الدعم الحكومي عن الخبز وقيمته 60 مليون دينار وفي ذات الوقت تؤسس قناة 'المملكة' بدعم من الخزينة وصل إلى 20 مليون دينار.
واعتبر الفناطسة البطالة قنبلة موقوته قد تنفجر في أي وقت وتزداد يوما بعد يوم.
واشاد بالحراك الذي نفذه المواطنين في شهر رمضان بعد أن عجز مجلس النواب بأداء دوره بالدفاع عن المواطن وقوته.