"آل البيت" يوافق على معاملة النيجيريين كالأردنيين من حيث استيفاء الرسوم

 

 

الانباط – المفرق

 

قرر مجلس أمناء جامعة آل البيت الموافقة على مقترح أعداد الطلبة المنوي قبولهم في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2018-2019 للتخصصات المختلفة في الكليات والمعاهد التابعة لها.

وقالت الجامعة في بيان صحافي اليوم الأربعاء ان المجلس عقد جلسة برئاسة الاستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت ووافق على مشروع تعليمات مجلس الأمناء ومعاملة الطلبة النيجيريين الذين يُقبلون في الكليات العلمية على نفقتهم الخاصة معاملة الطالب الأردني من حيث استيفاء الرسوم الدراسية.

وأضافت أن المجلس قرر تشكيل اللجنة الإدارية والمالية برئاسة المهندس عبد الوهاب الزعبي وعضوية الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة وخالد أبو زيد ودينا الخياط وصدام الخوالدة، وتشكيل اللجنة الإدارية لصندوق الاستثمار لمدة سنتين، برئاسة الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة رئيس الجامعة وعضوية محمد أخو ارشيدة وصدام الخوالدة والمهندس نايف البخيت ومحمد زيدانية والأستاذ الدكتور جمعة عباد والدكتور عمر العطين وحسين بني حمد أمين سر اللجنة.

وأشارت إلى أن المجلس قرر تعيين محمد أخو ارشيده نائبًا لرئيس مجلس الأمناء وتشكيل اللجنة الأكاديمية برئاسة الأستاذ الدكتور يوسف السوالمة وعضوية الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة والأستاذ الدكتور يوسف أبو حميدان والأستاذ الدكتور كمال الحديدي والأستاذ الدكتور موسى السعودي.

واطلع على مهام ومسؤوليات مجلس الأمناء ومتطلبات أدائها وفق قانون الجامعات الأردنية رقم 18 لسنة 2018.

واشار البخيت الى ان هذا التكليف يأتي تشريفاً للجميع لخدمة هذه الجامعة التي قامت برغبة من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – رحمه الله ، مستذكرا كأول رئيس للجامعة في مرحلة التأسيس التي كان لها الدور الكبير في انطلاق مسيرة الجامعة وذلك من خلال إعداد الخطط الدراسية واستقطاب خيرة الأساتذة من مختلف بلدان الوطن العربي.

ونوه إلى الدور الكبير للقوات المسلحة في إنشاء المباني و دور الجامعة في تحوير المباني ومنازل الطالبات، بالإضافة إلى زراعة الزيتون وكيفية ري الأشجار على مدار الساعة، مشيرا إلى الخدمات التي كانت تقدم وذلك من خلال استحداث مستوصف طبي بمساعدة من القوات المسلحة الأردنية حيث كان يقدم الخدمات الصحية على مدار الساعة، ومكتب للملكية الأردنية، وصيدلية، وسوق تجاري.

وعرض لدور الجامعة ورسالتها كما حددها جلالة الملك المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وأنها تحمل مشروعًا حضاريًا وإعداد جيل من القادة، مبينًا بأن رسالة الجامعة جاءت لتقرب بين المذاهب وأن القاعدة هي الفهم وليس الحوار، لذا فقد ركزت الجامعة على اللغات، فكان على الطالب أن يتعلم ثلاث لغات، مشيدا بجهود رؤساء اللجان الملكية ورؤساء مجالس الأمناء السابقين.

وأوضح أن الجامعة بحاجة إلى إعادة رسالتها، وسيتحقق ذلك بهمة أعضاء المجلس وإدارة الجامعة، لنصل بها إلى مصاف الجامعات المتقدمة على مستوى الوطن بإذن الله، تحت ظل القيادة الهاشمية.

وقدّم عرفة شرحا مفصلا حول الجامعة ومشاريعها بالإضافة إلى الوضع الإداري والأكاديمي للجامعة والتطور الذي طرا على الجامعة في مجالات عدة وخصوصا التخصصات الجديدة المستحدثة وغيرها من الامور التي ساهمت في رفع مستوى التعليم الجامعي .

وحضر الاجتماع رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة واعضاء المجلس الأستاذ الدكتور يوسف محمد السوالمة والأستــــاذ الدكتور كمال عبد الحميد الحديد والأستاذ الدكتور موسى احمد السعودي والمهندس عبد الوهاب احمد الزعبي ومحمود عبد الكريم العفيف وخالد محمود أبو زيد والدكتور عدنان محمود الطوباسي محمد خلف اخو ارشيدة وصدام حسن الخوالدة وامين سر المجلس حسين بني حمد.