الحرب في سوريا :- معركة الجنوب  في اللحظات الاخيرة ، واشنطن تنقد موسكو ، اسرائيل تذكر ايجابيات المعركة

الحرب في سوريا :-

معركة الجنوب  في اللحظات الاخيرة ، واشنطن تنقد موسكو ، اسرائيل تذكر ايجابيات المعركة

 

الانباط  - عواصم - وكالات- مامون العمري

ننطلق  في قراءة المشهد عبر الانباط اليوم من رؤية الموقف الامريكي تجاه تطورات المشهد ، الذي وصل الى شبه الحسم في الجنوب السوري  على يد قوات النظام بدعم من القوات الروسية التي زمام القيادة على الارض وفي السياسية والدبلوماسية ، فموسكو تعتبر أنّ الأمور تسير على الأغلب وفقاً للخطة التي وضعتها، مبيناً أنّ تدخّل روسيا في سوريا في أيلول العام 2015 غيّر مسار المعركة، إذ تمكّن الجيش السوري بفضل الغطاء الجوي الروسي من هزيمة المعارضة في معاقلها ومن بسط سيطرته على المدن السورية الكبرى.

المحلل في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إيشان ثارور اكد قبول العواصم الغربية- على مضض- بوضع راهن في سوريا يحمل توقيع روسيا ،وذكّر ثارور بتوقّع الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، فشل التدخل الروسي في سوريا، كما رأى أنّ عدد القتلى في صفوف الجنود الروس المنخفض نسبياً صبّ في مصلحة بوتين، وإن لم يفِ بوعوده المتعددة بالانسحاب من سوريا.

 

وفي ظل حرص الرئيس الأميركي دونالد ترامب على غسل يديه من الفوضى في سوريا، أّكد ثارور أنّه يمكن للروس ترّقب ما ستفعله واشنطن، مشيراً إلى أنّ بعض المعلّقين على تدخّل روسيا بسوريا يصفون "مقامرتها" التي وُلدت من الانتهازية ونُفذت من دون رحمة بأنّها "ضربة معلّم".

 

وفي هذا الإطار، نقل ثارور عن كمال علام، الباحث الزائر في المعهد الملكي للخدمات المتحدة اعتباره أنّ الروس يظهرون مهارات "مكيافيلية" تسطر النجاح الذي يحققونه في أرض المعركة، وقوله: "للمرة الأولى في التاريخ الحديث، انتصر تدخّل عسكري أجنبي في الشرق الأوسط".

وعليه، رجح ثارور أنّ يخيّم السؤال حول ما سيحصل لاحقاً في سوريا على لقاء بوتين بترامب المزمع عقده الأسبوع المقبل في هلسنكي، ناقلاً عن الخبير في السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط، مكسيم سوخوف، تلميحه إلى عدم رغبة روسيا في التعاون مع إيران على جبهات أخرى غير سوريا: إذ تُعدّ إيران شريكة مهمة مع روسيا في أفغانستان وآسيا الوسطى وفي بحر قزوين، كما يتشارك البلدان وجهة نظر متشابهة في الشرق الأوسط على مستوى قتال السلفية. من ناحيته، رأى الخبير في السياسة الإقليمية، مايكل شارنوف، أنّ القيادة السورية ستتحرّك بما يناسبها، وليس بما ينسجم مع مطالب الولايات المتحدة أو روسيا.

و نقل ثارور عن سوخوف تأكيده أنّ بوتين يثمّن قدرته على خلق صورة لاعب ناجح في الشرق الأوسط لنفسه لا سيّما في مواجهة الولايات المتحدة.

كما نشر موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي تقريراً عن انطلاق معركة الجنوب السوري، ناقلاً عن "مصادر عسكرية" قولها إنّ الجيش السوري بدأ بضرب مواقع المعارضة في محيط القنيطرة في مواجهة الجولان المحتل أمس الإثنين، ومشيراً إلى أنّ القوة البشرية بدأت تنقص لدى مقاتلي المعارضة المتفوقين نارياً للصمود في المنطقة.

ولفت الموقع إلى أنّه لم يتضح ما إذا كانت قوات الجيش السوري قد وصلت إلى منطقة القنيطرة من درعا، حيث يتواصل القتال، أو من الشمال، ناقلاً عن وكالة "سانا" قولها إنّ تحرّكات مقاتلي المعارضة في الجنوب السوري تتم تحت حماية إسرائيلية.

وفي هذا السياق، نقل الموقع عن "مصادر عسكرية" قولها إنّه لا ينبغي لمعركة القنيطرة أن تفاجئ الحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي، نظراً إلى أنّ علامات كثيرة دلّت إلى أنّها ساعتها كانت قريبة.

وتابع الموقع أنّ القوات الجوية السورية جددت يوم الأحد ضرباتها على مواقع المعارضة في درعا، في حين أنّ المقاتلين السوريين وعناصر "حزب الله" وأولئك الموالين لإيران يبدون جهوزية للدخول إلى المدينة.

 

 

إلى ذلك، تناول الموقع الغارة الإسرائيلية التي طالت مطار "التيفور" في حمص يوم الأحد، معتبراً أنّها تدل بشكل جلي إلى هدف الجيش السوري المقبل: بلدة القنيطرة المحاذية للخطوط الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل، وزاعماً أنّ الطائرات الإسرائيلية انطلقت من الأردن وحلّقت فوق القاعدة الأميركية في التنف.

 

وختاماً، رأى الموقع أنّ الرئيس السوري بشار الأسد بإطلاقه معركة الجنوب السوري قبل أيام من استضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث من المتوقع أن يُعقد لقاء بينهما غداً في الأربعاء موسكو، يبعث تحذيراً لموسكو، يفيد بموجبه بأنّه سيشن معركة القنيطرة وفقاً لقواعده وليس وفق قواعد الروس.

 

وعليه، رأى الموقع أنّه ما زال ينبغي الانتظار مسار عملية القنيظرة، أي معرفة ما إذا ستقتصر على مناوشات محدودة أو ستكون موسعة.

الجيش السوري يسيطر على الشريط الحدودي لدرعا

تواصل القوات السورية الحكومية والمجموعات الموالية لها، لليوم الثالث على التوالي، نشر آليات ثقيلة ودبابات ومدفعية، على طول الشريط الحدودي مع الأردن، بعدما أطبقت الحصار بشكل كامل على حي درعا البلد في مدينة درعا جنوبي سوريا.

 

وقالت مصادر عسكرية في غرفة العمليات المركزية التابعة للمعارضة إن "قوات النظام السوري لم تلتزم حتى الآن بالبنود الموقعة مع الجانب الروسي، حيث كان من المقرر بحسب الاتفاق سيطرة قوات النظام على الحدود (السورية - الأردنية) مقابل خروجه من البلدات التي سيطر عليها مؤخرا، وأن يكون معبر نصيب بإدارة مدنية وحماية الشرطة الروسية وعناصر مدنية تابعة للنظام، إضافة إلى ضمان خروج رافضي الاتفاق".

وأضافت المصادر "أن النظام نفذ عملية عسكرية في بلدة أم المياذن وأدخل قواته على معبر نصيب، ولم يسمح لرافضي الاتفاق بالخروج، وعمد إلى إطباق الحصار على مدينة درعا بعدما سيطر على المخافر الحدودية وكتيبة الدفاع الجوي، ودخل إلى مناطق الريف الغربي، ليسيطر على الشريط الحدودي في منطقة تل شهاب وزيزون وهو مغاير تماما، بحسب المعارضة، لبنود الاتفاق التي جرى التوصل إليها".

 

على الصعيد الانساني، نزح آلاف السوريين من مناطق في جنوب البلاد تخضع لسيطرة فصيل بايع تنظيم داعش خوفا من هجوم لقوات النظام، بحسب ما اعلن الاثنين المرصد السوري لحقوق الانسان.

والجيب الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في القطاع الغربي من محافظة درعا غير مشمول في اتفاق وقف اطلاق النار الذي أبرمته روسيا مع الفصائل المعارضة في جنوب البلاد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "نحو 4 آلاف شخص بينهم مئات الأطفال والمواطنات، نزحوا من مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، على الحدود مع الجولان السوري المحتل."

ويسيطر فصيل "جيش خالد بن الوليد" على اقل من سبعة المئة من ريف درعا، بحسب مدير المرصد.

وقال المرصد إن "قوات النظام تمكنت من الوصول إلى تخوم مناطق سيطرة" التنظيم وتستكمل "سيطرتها على كامل الشريط الحدودي لمحافظة درعا مع الأردن".

ويقول ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية ومقره عمان إن نحو مئتي الف نازح سوري يتواجدون على طول حدود الجولان المحتل.

وتشير التقديرات الى عودة عشرات الآلاف منهم بعد اتفاق وقف اطلاق النار الذي ارسى هدوءا نسبيا في بلداتهم.

محلل اسرائيلي: سيطرة الأسد على درعا لها تداعيات إيجابية

فيما أكّد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أنّ روسيا "خرقت" الاتفاق مع بلاده بشأن الجنوب السوري.

وأشار بومبيو في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" إلى أنّه "كان لدينا اتفاق مع الروس بشأن عدم تقدمهم باتجاه الجنوب. فهناك منطقة خفض التوتر التي وافق عليها الروس، لكنّهم اليوم خرقوها بوضوح".

وأضاف: "نعمل مع كافة الأطراف المعنية لحثّ الروس والسوريين والإيرانيين للوفاء بتعهداتهم السياسية"، مشددا على ضورة تواصل المساعي للدفع قدما بالعملية السياسية لحل النزاع السوري.

وأكّد أنّ الإدارة الأميركية ملتزمة بالتصدي للسلوك الإيراني الشرير، مشدداً على أنها تعمل على تحجيم "ميليشيات" طهران في اليمن والعراق ولبنان، بالإضافة لسوريا، حيث تسعى واشنطن للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع المستمر منذ 2011.

وردا على سؤال بشأن التعامل الأميركي بناء على تأكيد إيران مرارا نيتها إبقاء قواتها في سوريا، قال بومبيو: "على إيران الخروج من سوريا. ليس لديهم ما يفعلونه هناك".

وأكد بومبيو أنه "لا يوجد سبب لبقائهم هناك. كان هناك نفوذ إيراني هناك لفترة طويلة. على القوات الإيرانية والمليشيات الإيرانية مغادرة سوريا".

وعن المعارك في جنوب سوريا وتراجع الجماعات المسلحة التي كانت تتلقى الدعم من الولايات المتحدة، أكد بومبيو صعوبة الوضع في تلك المنطقة.

وتابع "من منظور الولايات المتحدة، علينا التوصل إلى حل سياسي في سوريا. حل يعكس تنوع الدولة السورية. ونحن نسعى لتهيئة الظروف لحل سياسي".

وكتب المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشائي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سقوط درعا في يد قوات النظام السوري يشكل بداية نهاية الحرب، إلا أن الأمر لم ينته بعد، وثمة تداعيات إيجابية وسلبية لهذا التطور، مشيرا الى أن "روسيا تبدي تفهماً لمخاوف "إسرائيل"، على رغم بعض الخلافات في شأن الانسحاب الإيراني، وعلى "إسرائيل" أن تبدأ الإعداد لمرحلة ما بعد الحرب".

انتصار معنوي

 

وفي رأي يشائي أن سيطرة النظام على درعا ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن يعتبر انتصاراً معنوياً مهماً للرئيس السوري بشار الأسد والروس، لأنه يعتبر ضربة قوية للمعارضة التي تتراجع على كل الجبهات الأمامية، ودرعا هي رمز بالنسبة إليها، لأنها المكان الذي بدأت فيه الانتفاضة قبل سبع سنوات، وفيها تمكنت من الصمود على رغم الهجمات المتكررة للجيش السوري والقوات الإيرانية. ولهذا السبب من شأن سقوط المحافظة أن تقوض حماسة المعارضة للاستمرار في القتال.

عزلة في القنيطرة

 

ولفت إلى أنه لا تزال ثمة منطقتان في سوريا تحت سيطرة المعارضة، إدلب في الشمال والمناطق الواقعة في شرق الفرات والتي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد بمساعدة أميركية.

ومع تقدم القوات السورية في درعا، صار المقاتلون في القنيطرة معزولين عن شريان الامدادات الرئيسي لهم من الأردن، ومن المرجح أن تسقط مرتفعات الجولان في أيدي النظام. وسيكون على مقاتلي المعارضة توقيع اتفاق استسلام تتوسط فيه روسيا.

تداعيات ذات وجهين

 

ويرى يشائي أنه من وجهة النظر الإسرائيلية، أدى الوضع الجديد في جنوب سوريا إلى تداعيات ليست كلها سلبية، بينها أن قوة صغيرة فحسب من "حزب الله" المدعوم إيرانياً شاركت في عملية درعا والقوى المحيطة لها. وهؤلاء لبسوا ازياء الجيش السوري، الا أنهم لا يعملون ضمن الوحدات السورية، وإنما ثمة وحدات صغيرة منهم فحسب ترسل إلى مهمات عند الحاجة إلى خبرات معينة.

حرص روسي

وقال بن يشائي إن "عددهم الصغير يظهر أن الروس حريصون على المطالب الإسرائيلية، وحضوا الإيرانيين على الانخراط بالحد الأدنى، في مقابل فرض هذا الطلب على السوريين والإيرانيين"، مضيفاً: "التزم الروس سد الفراغ الذي تركته القوات الإيرانية على الأرض بقصف جوي دفع المقاتلين في درعا إلى الإذعان لمطالب الروس الذي توسطوا ايضاً على اتفاق لوقف النار، وأرغموا المعارضة على إلقاء اسلحتها".

إلى ذلك، قال إن درعا كانت مركز عمليات في جنوب سوريا لمنظمات مرتبطة بالقاعدة، سميت جبهة النصرة ثم جبهة فتح الشام. ومن شأن سيطرة النظام على درعا أن يزيل قاعدة لعمليات المنظمات المرتبطة بالجهاد العالمي والتي سيطرت أيضاً على القنيطرة الحدودية مع "إسرائيل".

ويلفت إلى أن فتح الشام قد يكون لها وجود في مرتفعات الجولان، ولكنها باتت معزولة. كذلك، ثمة جيب لداعش في الجولان، عند الحدود السورية الإسرائيلية-الأردنية، ولكنه صار أيضاً معزولاً وبات سقوطه مسألة وقت.

مواجهة مباشرة

 

كل ذلك برأي يشائي يشكل أنباء جيدة لـ"إسرائيل". أما الجانب السيء فله وجهان، أولهما احتمال أن يستغل الجيش السوري واقع انسحاب قوة فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة من مواقع عدة في المنطقة المنزوعة السلاح على الجانب السوري من الحدود، ويخترق اتفاق فك الارتباط لعام 1974 الذي يمنع وجود قوات سورية وأسلحة ثقيلة على الحدود. وثمة مخاوف من أن يحاول الأسد دخول منطقة كانت ممنوعة عليه، مع دبابات وأسلحة ثقيلة. وإذا قام بذلك برعاية الروس، يمكن أن يخلق وضعاً جديداً قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين "إسرائيل" وسوريا. وفي هذه الحالة سيكون على "إسرائيل" إبقاء قوات كبيرة في الجولان في شكل دائم لمنع تسلل محتمل لقوة إرهابية إيرانية أو لـ"حزب الله" إلى "إسرائيل".

تمدد النزاع

 

أما الوجه الآخر فهو احتمال أنه عندما يرسل الأسد قواته للقتال في هضبة الجولان المحتل، قد يتمدد النزاع إلى الأراضي الإسرائيلية، وهو ما سيدفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد على كل قذيفة تسقط على أراضيه، ومثل هذا الوضع قد يتفاقم.

انتظار تغير جذري للوضع العسكري

من الممكن أن يتغير الوضع العسكري في سوريا تغيرا جذريا.

وسيكون التغير المرتقب نتيجة العملية العسكرية الجديدة التي يستعد الجيش السوري لها، حسب مصادر إعلامية روسية وعربية.

يُذكر أن نجاح العملية العسكرية التي ينفذها الجيش السوري مدعوما من قبل الطيران العسكري الروسي في محافظة درعا، دفع الإرهابيين في محافظة إدلب لشن الهجمات على قوات الجيش العربي السوري وقاعدة حميميم العسكرية التي توجد فيها الطائرات العسكرية الروسية، بواسطة الطائرات من دون طيار التي صُنعت بعضها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وهناك معلومات مفادها أن سوريا تنتظر إعادة انتشار القوات الحكومية لنقلها إلى منطقة اللاذقية تمهيدا لشن العملية الهجومية على الإرهابيين في محافظة إدلب.

وتأتي أنباء تفعيل مدفعية الجيش السوري في إدلب والتحضير لنقل وحدات الجيش العربي السوري من درعا تأكيدا أن الجيش العربي السوري يسعى إلى إجراء عملية تطهير هذه المنطقة من الإرهابيين.

في الاثناء قتل عناصر من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بسيارة مفخخة سيرها تنظيم “الدولة الإسلامية” واستهدفت موقعًا كانوا فيه في سرية زيزون بريف درعا الغربي.

وأفاد مصادر صحفية في  ريف درعا امس ، الثلاثاء 10 من تموز، أن السيارة المفخخة من نوع “فان” أبيض، واستهدفت عناصر قوات الأسد في أثناء وجودهم داخل السرية القريبة من زيزون، ما أدى إلى مقتل عدد منهم لم يحدد عددهم حتى الآن.

وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن تنظيم “الدولة” استهدف نقاطًا عسكرية لقوات الأسد في زيزون بريف درعا بعدد من الصورايخ، ومعلومات أولية عن إصابات في صفوفها.

وكانت قوات الأسد قد سيطرت، أمس الاول  الاثنين، على بلدتي زيزون وتل شهاب، بموجب الاتفاق الذي وقعته فصائل المعارضة مع روسيا.

وبحسب ما نقل المراسل عن مصادر في زيزون يحاول التنظيم منع تقدم قوات الأسد في المنطقة، كون بلدة زيون تكشف مناطق سيطرته في القصير والمناطق المحيطة بها.

كما تقطع طرق الإمداد بين منطقة القصير وحيط، والتي يحاول الفصيل الجهادي السيطرة عليها، كخطوة استباقية من تسليمها لقوات الأسد من قبل فصائل المعارضة.

وشهدت مناطق “جيش خالد” في الأيام الماضية تحركات عسكرية عديدة، بدءًا من العروض العسكرية التي قام بها في حوض اليرموك، وصولًا إلى المعسكرات التي أقامها للشبان الجدد الذين انتسبوا إليه بعد تهاوي مناطق المعارضة أمام قوات الأسد.