المونديال لا يعترف بالصداقة بين النجوم

 

المونديال لا يعترف بالصداقة بين النجوم

 

موسكو – وكالات

 

 

أصدقاء الأمس هم خصوم اليوم.. مقولة سيتّبعها كثير من نجوم المنتخبات المتأهّلة إلى ربع نهائي بطولة كأس العالم، على الأقل لمدة يوم وحد، وفيما يلي مجموعة من زملاء النادي الواحد الذين سيضعون صداقتهم جانبا في دور الثمانية: هازارد وويليان وكورتوا سيتلقّى لاعبو المنتخب البرازيلي النصح من زميلهم ويليان، حول إمكانية إيقاف قائد المنتخب البلجيكي إيدين هازارد.ويتزامل اللاعبان في صفوف تشيلسي، وهما معروفان بتفاهمهما الواضح على أرض الملعب، إلا أن هذا التفاهم، لن يكون له أي أهمية يوم الجمعة، لأنهما سيلاقيان بعضهما البعض بهدف الوصول إلى الدور نصف النهائي.وفي وقت يبدو فيه أن اللاعبين لن يتشاركان في لحظات معيّنة على أرض الملعب، فإن ويليان مرشّح لإبراز قدراته أمام زميل آخر له في تشيلسي، وهو الحارس العملاق تيبو كورتوا. مونييه ونيمار وتياجو سيلفافي باريس سان جيرمان، تبدو الكلمة الأولى والأخيرة لصالح نيمار، فهو اللاعب الأغلى في العالم بعدما انتقل للفريق الفرنسي مقابل 222 مليون يورو، ليصبح زميلا لنجم دفاع منتخب البرازيل في النهائيات الحالية.. تياجو سيلفا. مركز هذين اللاعبين الأساسيين لا يمسّ في تشكيلة البرازيل، وهذا لن يتغيّر أمام بلجيكا، الذي يلعب في صفوفه لاعب مهم بصفوف باريس سان جيرمان وهو توماس مونييه.  جريزمان وجودين وخيمينيز يدّعي أنطوان جريزمان أنه يعشق أوروجواي ومشروبها الشهير "المتّة"، وهذا ليس غريبا بتاتا بالنسبة للاعب يعتبر قبل دفاع المنتخب الأوروجوياني دييجو جودين، واحدا من أعز أصدقائه.يقول جريزمان أنه اتّصل بجودين عندما حصل على عقد للانضمام إلى أتلتيكو، وأن الأخير شجّعه على الانضمام إليه، ثمّ توطّدت صداقة اللاعبين، وأصبح اللاعب الأوروجوياني الأب الروحي لطفلة اللاعب الفرنسي. دي بروين وفرناندينيو سيفتقد المنتخب البرازيلي لخدمات لاعب وسطه المتأخر كاسيميرو بسبب الإيقاف، وهذا الغياب جاء في وقت مناسب، لأن مدرّب المنتخب البرازيلي تيتي يحتاج لتعطيل مفاتيح اللعب البلجيكية، خصوصا صانع الألعاب كيفن دي بروين. ومن المرجّح أن يلعب نجوم وسط مانشستر سيتي فرناندينيو مكان كاسيميرو أمام الخط الخلفي البرازيلي، ما يعني أنه سيواجه زميله في الفريق الإنجليزي دي بروين. مبابي وكافاني يتمنّى جمهور المنتخب الأوروجوياني مشاركة النجم إدينسون كافاني خلال المباراة أمام فرنسا، خصوصا بعد الأداء المذهل الذي قدّمه في مباراة ثمن النهائي أمام البرتغال عندما سجّل هدفي بلاده. ولم يكن كافاني النجم الوحيد في في ثمن النهائي، لأن زميله في باريس مبابي سجّل هدفين سواريز وأومتيتي ونبقى في لقاء فرنسا وأوروجواي، حيث يأمل لويس سواريز مشاركة زميله كافاني من أجل تخفيف الضغط عليه في خط الهجوم، لا سيما وأنه سيواجه مدافعين يعرفانه تماما المعرفة، الأول هو مدافع ريال مدريد رفاييل فاران الذي واجهه مرّات عديدة في المواسم السابقة، والثاني هو زميله في برشلونة صامويل أومتيتي .