"نون للكتاب" تناقش رواية "بينوكيا لا تكذب" لسلمى الأشهب الفريق الوزاري يطلع على إنجازات محافظة العاصمة خلال الـ25 عاما الخوالدة يكتب: التحول الكامل للتعيين بعقود سنوية منذ ٢٠١٤ وليس بالأمر الجديد! مدقق الحسابات صالح حسونة يحاضر في دورة لاعداد المدقق الضريبي معرض الرياض للسفر ينطلق في العاصمة السعودية 27 مايو الحالي برؤيا لدعم التنمية والاستدامة بقطاع السياحة نشامى الأمن العام في جاهزية عالية لتأمين مباراة الحسين والفيصلي الأمير رعد يفتتح بطولة الأولمبياد الخاص رئيس اتحاد نقابات العمال يلتقي وفدا مصريا الاحتلال يرتكب 10 مجازر في غزة خلال الساعات الــ 24 الماضية الخارجية تتابع أوضاع الأطباء والممرضين الأردنيين العالقين في غزة إلقاء القبض على ثلاثة أشقّاء اعتدوا على شخص بالأدوات الحادة في منطقة أبو نصير الاقتصاد الرقمي 4 مراكز اساسية متخصصة في الألعاب والرياضات الالكترونية في الاردن الجمارك تحبط محاولة تهريب (800) الف حبة كبتاجون مخدر عبر مركز جمرك حدود جابر بين الناخب والمرشح ... الغذاء والدواء تضبط مكملات غذائية للتنحيف يروج لها إلكترونيًا أورنج الأردن وإنتاج تتوجان جهودهما في "ملهمة التغيير" بالإعلان عن الفائزات الجامعة الأردنية تنهي استعداداتها لإجراء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة إطلاق "وقفيّة مؤسسة الحسين للسرطان" بالتعاون مع البنك الإسلامي الأردني الاحتلال يخطر بهدم منزلين غرب رام الله ايران.. مخبر رئيسا مؤقتا وباقري وزيرا للخارجية
مقالات ساخنة

الأول من نوعه... مصر تعلن عن كشف أثري جديد (صور)

{clean_title}
الأنباط -

قالت وزارة الآثار المصرية إن البعثة الأثرية التابعة للوزارة عثرت على دفنات آدمية وحيوانية بتل آثار غزالة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.

وأوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، في بيان صحفي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه اليوم الأربعاء 4 يوليو/تموز، أن الدفنات إحداهما تخص كلب صيد يرجح أنه من فصيلة السلوقية، ويرجع إلى عصر ما قبل الأسرات (نقادة الثالثة)، وكان متعارفا في تلك الحقبة، أن هذا النوع من كلاب الصيد لم يكن يقتنيها سوى فئة معينة من البشر، والذين يتمتعون بقدر من الثراء ، حيث صورت بعض هذه الكلاب على صلايات عصر ما قبل الأسرات والعصر العتيق وهي تطارد الغزلان.


وأضاف عشماوي، الدفنة الآدمية تعد الأولى من نوعها التي يتم الكشف عنها بالجزء الغربي من التل، وهي ترجع لنفس عصر الدفنة الحيوانية (عصر ما قبل الأسرات نقادة الثالثة)، حيث وجد بها شخص في وضع القرفصاء وبجواره المتاع الجنائزي مكون من أواني من الألباستر والفخار.

والدفنة عبارة عن حجرة واحدة مشيدة من الطوب اللبن، يعتقد أنها كانت تستغل منطقة صناعية خلال عصر نقادة الثانية) 2B) وحتى عصر الأسرة الأولى، بالإضافة إلى العثور على العديد من أساسات المباني المشيدة من الطوب اللبن  بالكوم الغربي للتل.

وتابع  عشماوي أن البعثة كشفت أيضا عن موقعين جديدين لتصنيع الجعة، يعدان اضافة للمواقع الخمس لصناعة الجعة في تل الغزالة والتي سبق وكشفت عنها البعثة البولندية التي تعمل بالموقع منذ عام ۱۹۹۸م، لتلقي مزيدا من الضوء على أهمية تل غزالة في تصنيع الجعة، ويعد تل غزالة الموقع الوحيد بالوجه البحري الذي يتم العثور به عن معامل لتصنيع الجعة ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات،  وقد عثر أيضا على مجموعة من الصلايات، و الأدوات الحجرية المتمثلة في سكاكين مصنوعة من "الزلط".


يذكر أن تل آثار غزالة والمعروف لدى السكان المحللين باسم تل الفرخة، من التلال الأثرية الهامة جدا بالوجه البحري الذي عثر فيها على كثير من أسرار تاريخ عصر ما قبل الأسرات بالوجه البحري، وعلاقته حضارات ما قبل الأسرات في الوجه القبلي والوجه البحري، وعلاقاتها بحضارات الشرق الأدنى في عصر ما قبل الأسرات حيث كانت تقع على طريق التجارة مع  فلسطين وقد كشف عن بعض الفخار المستورد منها.