استطلاع: 69% يرون أن الرزاز قادر على تحمل مسؤولياته و48% للفريق الوزاري
تفاؤلًا بقدرة الحكومة الجديدة على إحداث شي إيجابي
استطلاع: 69% يرون أن الرزاز قادر على تحمل مسؤولياته و48% للفريق الوزاري
عمان – بترا
أظهر استطلاع للرأي ارتفاع نسبة من يعتقدون بأن الأمور في الأردن بشكل عام تسير في الاتجاه الصحيح، بمقدار 26 نقطة فيما يخص العينتين الوطنية وقادة الرأي، مقارنة باستطلاع نيسان الماضي.
فقد أفاد 57% من مستجيبي العينة الوطنية و63% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، فيما يعتقد 40% (وطنية) و31% (قادة رأي) بأنها تسير في الاتجاه الخاطئ.
وعزا 28% من (العينة الوطنية) سيرها بالاتجاه الخاطئ الى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، و19% السبب الى سوء الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، و20% الى وجود الفساد بصفة عامة. في حين كان أهم سببين بالنسبة لـ(قادة الرأي) هو ضعف الحكومة والفريق الوزاري 30%، وقرارات الحكومة ليست لمصلحة المواطن 30%، فيما جاء سوء الوضع الاقتصادي بصفة عامة في المرتبة الثالثة 18%.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مدير مركز الدراسات الاستراتيجة - الجامعة الأردنية الدكتور موسى شتيوي أمس أعلن خلاله نتائج استطلاع للرأي العام حول تشكيل حكومة عمر الرزاز وبعض القضايا الراهنة.
وقال شتيوي إن هذا الاستطلاع أظهر حجم الفارق بين التوقعات لقدرة الرئيس الرزاز على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة مقابل التوقعات بقدرة الفريق الوزاري، فقد قال 64% (وطنية) و57% (قادة رأي) بأن الحكومة ستكون قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة، مقابل 69% (وطنية) و69% من (قادة رأي) بأن الرئيس سيكون قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة. فيما يعتقد 48% (وطنية) و45% (قادة رأي) بأن الفريق الوزاري سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة.
وأكدت النتائج أن 50% (وطنية) و39% (قادة رأي) أعربوا عن رضاهم عن تشكيلة الفريق الوزاري.
وأوضح شتيوي أن نتائج الاستطلاع أظهرت ثقة بالرئيس الرزاز، والذي جاء من رحم الحكومة السابقة، مشيرًا إلى أن الظرف كان "إيجابيًا من حيث حدوث احتجاجات شعبية أدت إلى استقالة حكومة هاني الملقي".
وتابع "أن هناك تغيرا في المزاج العام الأردني، فضلًا عن أن هناك تفاؤلًا بقدرة الحكومة الجديدة على إحداث شي إيجابي، ويظهر ذلك في استطلاع العينتين الوطنية وقادة الرأي بالنسبة لكيفية سير الأمور والمؤشرات الاقتصادية"، مضيفًا إنه "يقع على عاتق حكومة الرزاز تحد يتمحور حول الاستفادة من النزعة الإيجابية الموجودة حاليًا لدى الرأي العام الأردني وعكسها بقرارات تعمل على تمتين العلاقة ما بين الحكومة والشعب ومن قبل ذلك استعادة الثقة".
وأكد شتيوي أن "المشكلة، إن جاز لنا أن نسميها كذلك، تتعلق بالفريق الوزاري والذي يظهر من الاستطلاع بأنه يشكل عبئًا على الرئيس"، لافتًا إلى أن هناك "فجوة ما بين الثقة بقدرة الرئيس والفريق الحكومي حول القدرة على تحملة مسؤوليات المرحلة المقبلة، حيث انخفضت الثقة بالنسبة لقادة الرأي 24 نقطة وبالنسبة للعينة الوطنية 21 نقطة".