الأعيان يقدم مساعدة مالية بقيمة 15 ألف دينار لـ"صندوق الأمان"
الأعيان يقدم مساعدة مالية بقيمة 15 ألف دينار لـ"صندوق الأمان"
عمّان – بترا
قدم مجلس الأعيان من خلال صندوق التكافل الاجتماعي أمس، مساعدة مالية بلغت قيمتها 15 ألف دينار إلى صندوق الأمان لمستقبل الأيتام.
وسُلّم الدعم، الذي قدمه بالإنابة عن المجلس، أعضاء لجنة الصندوق، العين غازي الطيب، والعين سوسن المجالي، والعين فداء حمود، والمدير المالي في المجلس أيمن الخرابشة، إلى مدير عام الصندوق إبراهيم الأحمد.
وقال رئيس المجلس فيصل الفايز، إن المجلس يسعى من خلال صندوقه التكافلي إلى تعزيز مبادئ المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي والتكافل الاجتماعي، الذي ينادي بها جلالة الملك عبدالله الثاني على الدوام.
وأكد ان المجلس سيواصل تقديم مساعدات مالية لعدد من المؤسسات وصناديق العون الاجتماعي تصل قيمتها إلى 160 ألف دينار، جلها من مساهمات الأعيان في صندوق التكافل الاجتماعي والتي تقتطع بشكل ثابت من مكافآتهم الشهرية، داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية الوطنية في ظل الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجه الوطن، عبر تقديم مبادرات تمكن من مواجهتها وتعمل على تخفيف الاوضاع المعيشية الصعبة التي يُعاني منها المواطن.
وفي هذا الإطار، دعا الفايز البنوك والشركات والنقابات المهنية ورجال الأعمال لسرعة المبادرة بإنشاء صناديق التكافل الاجتماعي والعون الاجتماعي التي تعنى بالعمل الخيري والاجتماعي، ودعم مختلف الجهات التي تعنى بمحاربة الفقر والبطالة.
وأكد الطيب، ان الصندوق الذي انشأه المجلس يستهدف الفئات الأقل حظًا، ويتحسس قضايا المجتمع من خلال مختلف الأنشطة الخيرية والبرامج التطوعية التي ينفذها أعضاء الصندوق على مستوى المملكة.
وأضاف أن هناك مساعدات مالية يخصصها الصندوق بشكل سنوي وغير سنوي، لدعم عدد من المؤسسات والمبادرات والجمعيات من مختلف الجهات الرسمية والخاصة ذات العلاقة بالعمل الشبابي والإنساني والاجتماعي، داعيًا مختلف القطاعات العامة والخاصة إلى تبني فكرة المجلس في سبيل تعزيز التشاركية والمسؤولية الاجتماعية.
وأوضحت المجالي، ان المجلس أقدم على خطوة دعم الصندوق إيمانًا منه في تأمين مختلف سُبل الحياة الكريمة لمختلف فئات المجتمع، بما يحقق الأمن والتكافل الاجتماعي من خلال برامج التوظيف والتنمية بهدف التشغيل.
وبينت أن فكرة الصندوق تقوم على أساس وقوف مجلس الأعيان إلى جانب المؤسسات الوطنية والأهلية التي تُعنى بالأعمال الخيرية والتطوعية، فضلًا عن تبني المبادرات الشبابية الهادفة على المستوى الوطني.
وأشارت العين حمود إلى إن المجلس يوّلي أهمية خاصة بالمرأة والشباب لا سيما الأيتام منهم في مختلف أنشطته اللامنهجية والخيرية والتطوعية، انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية للمجلس وإيمانه بقدرات وإمكانيات المرأة والشباب الفعّال في المجتمع.
وثمن الأحمد خطوة المجلس التي وصفها بـ"الكريمة والإيجابية"، في دعم صندوق الامان الذي بلغ إجمالي عدد الأيتام الذي توّلى أمرهم 3416 يتيمًا ويتيمة، مؤكدًا أن الدعم يصب بشكل مباشر في مصلحة الأيتام وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الحياتية والعملية.
وأشار إلى أن الصندوق يعمل ضمن 5 برامج، أولها المنح الدراسة، حيثُ يتبنى الصندوق حاليًا دراسة نحو 640 طالبة وطالبًا، منهم 4 لدرجة الماجستير، و573 لدرجة البكالوريوس، و20 لشهادة الدبلوم، و43 في برامج التدريب المهني، يتم تأمينهم بدخل شهري قدره 150 دينارًا وبدل سكن نحو 200 دينار.
وأوضح ان برامج الصندوق الأخرى، تشمل مجالات مختلفة، أبرزها التكاليف المعيشية، وخدمات الإرشاد والتوجيه، والتدريب والتوظيف، فضلًا عن التأمين الصحي الذي يوفره الصندوق، والتعليم الاكاديمي والمهني