الانباط – عمان – محمد الهنداوي

تخلتف دول وشعوب العالم بين الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني او عدم الاعتراف بها ، وتتنوع القناعات الشخصية بخصوص الاعتراف بهذه الدولة من عدمه، الكيان من جهته يدرك تماماً ان عدم الاعتراف به ربما يؤدي لمشكلات حقيقية.

 ومن المعروف ان هنالك مطالبات دولية رسمية بعدم الاعتراف بهذا الكيان ويعمل الكيان تجنباً لقرارات دولية او مطالبات شعبية على الترويج بطرق مختلفة لنفسه اهمها وابرزها استقطاب نجوم العالم بكرة القدم نظراً لشعبيتهم وعشق الجماهير لهم ، حيث تقدر بعض النجوم شعبيته بما لا يقل عن مليار عاشق ومحب ، وتعمل الجهات المسؤولة على ترتيب زيارات سياحية للنجوم ابرزها  حائط البراق الذي يطلق عليه الاحتلال اسم "حائط المبكى " لاستغلال خدمة الدولة العبرية والترويج السياحي والديني  ، ويعترف نقاد السياسة ان الكيان نجح نوعاً ما بهذه الطريقة حيث تمت تلبية الدعوة لنجوم بحجم ميسي ورونالدو وبيكيه وتشافي واخرين وجميعم مؤثرين على مستوى العالم .

وعلى نفس الصعيد يتم الترويج للأسماء التجارية العبرية عن طريق نجوم الرياضة العالمين ، بالاضافة لبعض الاعمال الذي يراها الكيان خيرية كحملة رونالدو التبرع بالدم للمحتاجين والمرضى والمتعرضين للحدواث .

ولعل النجوم ادركوا بعد فوات الاوان ان التحالف مع الكيان والقيام بالزيارات له والاعلانات التلفزيونية والاذاعية معه اضافة الى حملات التبرع بالدم ادت الى انخفاض شعبيتهم في العالم وتحديداً في العالم العربي ، حيث علموا انهم ادوات يستخدمها الكيان باذرعه المختلفة السياسية والامنية وغيرها.

كما تعمد دولة الكيان لترتيب زيارات لنجوم الرياضة للترويج لهم وهذا من شأنه اضعاف جماهيرية النجوم الكبار من العشاق بالوطن العربي بالاضافة  للمتعاطفين مع القضية الفلسطينية من كافة دول العالم ، وربما تتسبب بمشاكل ينزعج منها النجوم ، ولهذا قرر الاتحاد الارجنتيني الغاء المباراة المقررة بين منتخب الارجنتين بقيادة ليونيل ميسي ومنتخب الاحتلال ، وهذا تسبب بازمة حقيقية عند الكيان مقابل فرحة عارمة عند شعوب الوطن العربي ، ولعل الضربات تتوالى على رأس الكيان مؤخراً حيث قبل رفض الاتحاد الارجنتيني قام النجم العالمي وافضل لاعب بالعالم كرستيانو رونالدو برفض اجراء مقابلة مع قناة تلفزيونية تابعة للكيان .