5 أسباب لإيمان كرواتيا بقدرة تكرار إنجاز 1998

الانباط - ما يزال الكرواتيون يعيشون على وقع الحلم الجميل منذ مساء الخميس الماضي. كيف لا وقد ألحقوا بالأرجنتين أكبر هزيمة لها في مرحلة مجموعات كأس العالم منذ 60 سنة، ضامنين في الوقت ذاته تأهلهم إلى مرحلة خروج المغلوب للمرة الأولى منذ أن قاد الأسطورة دافور سوكر رفاقه إلى نصف النهائي في فرنسا 1998. ويُلقي موقع FIFA.com نظرة على الأسباب الخمسة التي قد تدفع كرواتيا لتكرار إنجاز فرنسا 1998.
لاعبون كبار من أندية كُبرى
تزخر فرق أتليتكو ​​مدريد وبرشلونة وريال مدريد وإنتر ميلان ويوفنتوس وليفربول بمجموعة من نجوم المنتخب الكرواتي، مما يعني أن لاعبين أمثال مارسيلو بروزوفيتش وماتيو كوفاسيتش وديجان لوفرين وماريو ماندزوكيتش ولوكا مودريتش وإيفان بيريسيتش وإيفان راكيتيتش معتادون على أجواء النخبة العالمية. كما أن كلاً من أندريي كراماريتش وأنتي ريبيتش قدّما موسماً رائعاً في الدوري الألماني، حيث تمكّن الأخير من التتويج بكأس ألمانيا مع فريقه على حساب بايرن ميونيخ، ناهيك عن حارس المرمى دانييل سوباسيتش المتألق في صفوف موناكو الفرنسي.
الخبرة تعني الثقة بالنفس
اصطحب زلاتكو داليتش إلى روسيا واحدا من الفرق الأكبر سنا في هذه النهائيات، بمتوسط ​​عمر يبلغ 27 عاما وعشرة أشهر، مما يعني أن كرواتيا تزخر بخبرة واسعة وثقة كبيرة في النفس، حيث يُدرك كل لاعب مدى قدراته، ومعظمهم تقريبا لاعبون أساسيون في أنديتهم.
شجاعة داليتش
كثيرون هم المدربون الذين يتبنون استراتيجية قائمة على إعطاء الأولوية للحفاظ على نظافة الشباك في افتتاح المشوار بكأس العالم، لكن داليتش له تصوّر مختلف تماماً. فقد أرسل مدرب كرواتيا رسالة واضحة تؤكد نواياه الراسخة من خلال بدء اللقاء ضد نيجيريا بأربعة مهاجمين - ريبيتش، وبيريسيتش، وكراماريتش وماندزوكيتش، ليكافأ على شجاعته بالإنتصار 2-0. ثم أجرى تعديلات طفيفة على الخطة في مواجهة الأرجنتين، حيث أشرك لاعب الوسط المركزي مارسيلو بروزوفيتش عوض كراماريتش، لكن الإستراتيجية بقيت كما هي: الهجوم والهجوم ثم الهجوم، موضحاً في هذا الصدد: "مع مثل هؤلاء اللاعبين الكبار في الفريق ليس لديّ الحق في اللعب بشكل مختلف."
قوة الإيمان
لطالما ظل منتخب كرواتيا في ظل جيل 1998. ولكن عوض التقليل من حجم التوقعات، ذهب أبناء داليتش جميعا إلى روسيا 2018 واضعين نصب أعينهم تكرار نفس الهدف، حيث قال مودريتش بنبرة هادئة: "هدفنا هو الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب. هذه هي فرصتنا للقيام بشيء ما".
اللاعب الثاني عشر
تدّفق مشجعو كرواتيا على روسيا جماعات وفرادى، حيث تُسمع أصواتهم في كل حدب وصوب. ففي ملعب كالينينجراد، كان جميع أبناء البلقان تقريبا مزينين باللونين الأحمر والأبيض، بينما كانت الأجواء مُذهلة في نيجني نوفجورود. وقال سيمي فرساليكو في هذا الصدد: "إننا نهدي هذا الفوز لجميع مشجعينا الحاضرين في الملعب ولجميع جماهيرنا في كرواتيا".