مباراة مصر والسعودية تحولت من قمة الى مشهد بلا تأثير

الانباط - تبدل حال مباراة مصر والسعودية، في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بمونديال روسيا، فبعد أن كان الجميع يتوقع أن تكون أكثر المباريات متابعة من الجماهير العربية، أصبحت مباراة عادية تحمل خصوصيتها، ولكنها بلا تأثير بعد خروج المنتخبين من الدور الأول بهزيمتين لكل منهما.

وتأتي الرغبة في مصالحة الجماهير وعدم الخروج من البطولة بدون نقاط، لتمنح اللقاء بعضا من الحماس والإثارة، وهو ما يستغله الجهازين الفنيين لمن اللاعبين دافعا لتقديم مباراة قوية

اخترق الأجواء في المعسكرين، ومدينة فولجوجراد التي تستضيف المواجهة لينقل بعض الظواهر قبل اللقاء المرتقب.

ويبدو أن المباراة ستشهد أقل عدد من الجماهير في البطولة، حيث علم أن الكثير من الجماهير المصرية والسعودية لن تحضر إلى مدينة الشهداء، بعد إقصاء المنتخبين مبكرا، وفي الوقت نفسه لن يكون هناك الكثير من الجماهير الروسية، التي ستفضل متابعة لقاء منتخبها أمام أوروجواي الذي سيقام بنفس التوقيت، وسيحدد المتصدر للمجموعة.

وأصبح بيع التذاكر بربع ثمنها منتشرا في جميع أنحاء فولجوجراد، أمام المنطقة المخصصة للمشجعين ووسط المدينة، بل تعدى الأمر ذلك إلى الفنادق الكبرى، فلا تسير إلا وتجد من يعرض عليك تذكرة بـ 25 دولارا من فئة 100 دولار، وهو ما يعطي مؤشرا واضحا على ضعف الحضور الجماهيري للقاء.