مقارنة النجوم وتأهل النشامى لمونديال قطر حديث الشارع الاردني

 

 

الانباط  _ عمان  _ محمد الهنداوي


 

اجتاحت المقارنة بين نجوم العالم بالسنوات الاخيرة البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي الشارع الرياضي الاردني حول أداء كل نجم مع منتخب بلاده بالمونديال المقام في روسيا حالياً.

وجاء الحديث من عشاق الدون بالفخر خصوصاً بعد تسجيله رباعية خلال مباراتين ،فيما لم يسجل البرغوث بلقائين بالإضافة لاهداره ركلة جزاء أمام منتخب أيسلندا. ويعتبر عشاق منتخب التانجو ان الليو غير محظوظ مع هذه المجموعة من اللاعبين ولم يكن المدرب سامباولي على قدر المسؤولية وهذه اسباب كافيه لعدم ظهور ميسي او على الأقل تاثيره على الفريق، اما جماهير البرتغال عبرت عن سعادتها بعد حصول الفريق على نقطة ثمينة من المرشح بقوة منتخب إسبانيا وتسجيل هاتريك للنجم الأفضل بالعالم حالياً بالإضافة لتسجيله هدف ثمين بمرمى منتخب المغرب، واعتبر النقاد ان رونالدو قائد حقيقي بالملعب بعكس ميسي وأن الأخير تألقه مع نادي برشلونة سببه الرئيسي مجموعة اللاعبين المتواجدين بتشكيلة النادي الكاتالوني. فيما كان الرد من جماهير الأرجنتين بأن الحظ يقف بجانب رونالدو سواء بالمنتخب او النادي.

ويعتبر الشعب الاردني من أكثر الشعوب العاشقة لكرة القدم ويهتم بتفاصيل وجزئيات بسيطة باللعبة، ودائماً تتابع الجماهير كأس العالم وبالقلب غصة على غياب المنتخب الوطني ،علماً ان النشامى خاض لقاءات مع اكثر من نصف المشاركين بالمونديال الحالي المقام قي روسيا بين رسمية وودية وحقق نتائج إيجابية. وعبرت الجماهير عن حزنها على الغياب خصوصاً أن الآمال كانت كبيرة بالمنتخبات العربية المشاركة تونس المغرب مصر السعودية حيث لم تكن النتائج إيجابية  مما جعل البعض يتمنى مشاركة النشامى لتحقيق نتائج ايجابية. وعلى صعيد متصل اكد المدرب المحلي عيسى الترك بأن وصول النشامى لمونديال 2022 في قطر سهل جداً بحال تم التعامل مع التصفيات باحتراف عالي المستوى، من ناحية أخرى عبر معظم الرياضيين والنقاد بأن نوعية اللاعبين قادرة على صنع الانجاز بالإضافة لتقديم أداء مميز امام العالم باسره. يذكر بأن المنتخب الاردني كان قاب قوسين أو أدنى من مونديال البرازيل 2014 حيث وصل للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم وواجه منتخب الأوروجواي وتلقى هزيمة بخماسية قبل لقاء الرد والذي انتهى بالتعادل السلبي.