عواصم - وكالات

تتطلع جماهير الكرة العربية بكثير من الامل للقاء منتخب تونس نسور قرطاج امام منتخب بلجيكا باعتباره الامل الاخير للكرة العربية للتاهل نحو الدور الثاني ان نجح النسور بتحقيق الفوز وانقاذ السمعة العربية بعد خروج المنتخبات العربية الثلاثة السعودية ومصر والمغرب ..في مهمته الصعبة بعد أن حقق المنتخب البلجيكي، بداية قوية في مشواره ببطولة كأس العالم، يتطلع الفريق إلى مواصلة انطلاقته، أملا في حسم التأهل للدور الثاني، لكنه يواجه مهمة صعبة، عندما يلتقي نظيره التونسي، اليوم في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات.
وكان المنتخب البلجيكي، الذي يتوقع الكثيرون، بأن يكون بمثابة "الحصان الأسود" بالبطولة، قد تغلب على منتخب بنما، بثلاثية دون رد. ويلتقي المنتخب البلجيكي، نظيره التونسي، اليوم على ملعب استاد أتكريت أرينا، بالعاصمة موسكو، بينما تقام المباراة الأخرى في المجموعة بين منتخبي إنجلترا وبنما،غد على ملعب نيجني نوفجورود. ويتطلع المنتخب البلجيكي، إلى الاستفادة من الراحة التي حصل عليها، خلال هذا الأسبوع، كما يتطلع الفريق الطموح، إلى الاستفادة من توماس فيرمايلين، الذي عاد إلى تدريبات المنتخب، إثر تعافيه من إصابة في عضلات الفخذ، والتي حرمته من المشاركة في مباراة بنما.
ويدرك المنتخب البلجيكي، أهمية الفوز في مباراة اليوم التي ستقترب به بشكل كبير من التأهل للدور الثاني، وستخفف الضغوط عليه كذلك في مباراته بالجولة الثالثة أمام المنتخب الإنجليزي. ويأمل المنتخب البلجيكي أن ينجح في البطولة الحالية، في تكرار أو تجاوز إنجازه في مونديال 2014 حينما وصل إلى دور الثمانية الذي وصل اليه أيضا في كاس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، معتمدا بشكل كبير على تألق النجمين إيدين هازارد وروميلو لوكاكو.
وكان المنتخب البلجيكي قد حقق أفضل إنجاز مونديالي له في نسخة عام 1986، عندما وصل إلى الدور قبل النهائي. وقرر روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، منح اللاعبين راحة من التدريبات أمس الأول الأربعاء، لاستعادة الحيوية من جديد، وقد قضى بعضهم اليوم، مع أسرهم، بينما مارس آخرون لعبة الجولف. وقال توماس مونييه، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي والمنتخب البلجيكي، أمس الخميس، خلال تواجده بمعسكر المنتخب بالقرب من موسكو "كان مهمًا أن تأتي أسرنا".
ويتمتع المنتخب البلجيكي بالإمكانيات التي تؤهله لمواصلة الانطلاقة القوية، في ظل جاهزية كيفن دي بروين وتيبو كورتوا ودرايس ميرتنز، الذي سجل الهدف الأول في شباك بنما، وكذلك مروان فيلايني وفينسنت كومباني، الذي ينتظر عودته للتدريبات بشكل طبيعي اليوم، إثر تعافيه من الإصابة.
وقال نبيل معلول، المدير الفني للمنتخب التونسي "أتمنى أن تؤدي تلك الهزيمة أمام إنجلترا، إلى مستويات أعلى من التركيز في المباريات المقبلة". وينتظر أن يجري معلول، تغييرات بتشكيلته الأساسية، حيث يرجح أن يدفع باللاعب أسامة حدادي، بدلًا من علي معلول، في مركز الظهير الأيسر.وأكد نبيل معلول، أنه يطالب لاعبيه بالصمود والدفاع عن الراية الوطنية، مثلما كانوا في المباراة الأولى.
وقال معلول، على هامش تدريبات الفريق أمس "سأجري بعض التعديلات في التشكيلة خلال المباراة المقبلة أمام المنتخب البلجيكي .