البدء خلال أيام بالتسهيل على مرضى السرطان

 أكّدت وزارة الصحة انها 'تعكف على وضع الخطوات الاجرائية لتنفيذ مضمون القرار الحكومي بتغيير الية المعالجة لمرضى السرطان بهدف التخفيف من معاناتهم'.

وقال الناطق باسم الوزارة حاتم الازرعي، ان 'تعليمات جديدة' ستصدر بهذا الشأن خلال أيام، بعد ان تنهي الوزارة وضع الالية الجديدة، واصدار البطاقات للمرضى من غير المؤمنين.

واشار الى ان الالية الجديدة 'ستتم من خلال مدراء المستشفيات للحالات غير المؤمنة، بحيث يتم تحويل المريض المصاب بالسرطان حسب مكان سكنه، اما الى مركز الحسين للسرطان او للخدمات الطبية الملكية او للمستشفيات الجامعية'. ولفت الى ان وزير الصحة سيعمم على جميع ادارات المستشفيات للعمل بمضمون القرار الجديد، الذي كان اعلنه رئيس الوزراء عمر الرزاز 'دون ابطاء او تعقيد'.

وقال أن القرار 'سيمنح مدراء المستشفيات الصلاحية بتحويل المريض إلى المستشفى الذي يحتاجه، حسب حالته المرضية، وبالتوافق مع المريض ومكان سكنه بعد تشخيص حالته وثبوت المرض والحصول على بطاقة تأمين للمعالجة مجانا'.

واوضح الازرعي ان عدد مرضى السرطان 'متغير ويتعلق بالمرضى المشخصين الجدد، وهو امر يصعب حصره حاليا، الا بعد اصدار البطاقات التأمينية الخاصة بهم'.
وكان رئيس الوزراء أعلن خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، عن إلغاء الإجراءات المتبعة مع مرضى السرطان، والتي وصفها بـ'اجراءات بيروقراطية'.
وبين أن الحكومة تتجه لإصدار بطاقة لكل مريض سرطان لتيسير اجراءات علاجهم، ذلك 'أن كرامة المريض وراحته النفسية هي أولوية أولى'. 
وكان قرار حكومي سابق بشمول من تصل أعمارهم الى ستين عاما فما فوق بالتأمين الصحي المجاني، انهى آمال الالاف من مرضى السرطان بمعالجتهم في مركز الحسين للسرطان، وعدم التجديد لإعفاءاتهم جراء ذلك القرار. وقد لقي القرار المتخذ قبل اشهر احتجاجات شعبية واسعة. (الغد)