الشعبية: أزمة "أونروا" المالية سياسية بامتياز ومفتعلة

هدفها تمهيد البيئة لتمرير "صفقة القرن"

 غزة - صفا

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مخرجات اجتماع اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والتي تتضمن وقف برنامج الطوارئ، تمرير وتبرير لسياسات الولايات المتحدة الهادفة للانقضاض على الحقوق الإنسانية والوطنية للاجئين الفلسطينيين عبر تهربها من التزاماتها المالية التي نصت عليها صراحةً قرارات الأمم المتحدة،

وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" امس الأربعاء إن الحديث المتكرر عن الأزمة المالية لوكالة الغوث يأتي ضمن خطوات وإجراءات تمهيد البيئة السياسية والاجتماعية لتمرير "صفقة القرن".

ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته والتصدي للبلطجة الأمريكية على قرارات الأمم المتحدة وإلزامها بتسديد التزاماتها المالية لوكالة الغوث وحماية الحقوق الإنسانية التي كفلته وتشكلت لأجله الوكالة إلى أن يعود اللاجئين لأرضهم التي هجروا منها، وتتمكن الأمم المتحدة من إنفاذ قراراتها بالعودة والتعويض استنادًا للقرار 194.

وحذرت المجتمع الدولي من إدارة الظهر لحقوق جموع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات.

وأكدت أن ذلك سيحدث حالة من عدم الاستقرار، وسيضع العالم أمام مفترق طرق خطير، وسيدفع بالمجتمعات المستضيفة لهذه المخيمات نحو المزيد من الأزمات والفوضى.

ودعت الجبهة الدول العربية والإسلامية وكافة الدول الموقعة على المواثيق الدولية القانونية للمشاركة والمساهمة في تقديم الدعم المالي غير المشروط لمؤسسة "أونروا" بما يمكنها من تأدية واجباتها الإنسانية والحياتية لجموع اللاجئين.

وأكدت ضرورة تفعيل دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير للضغط على المجتمع الدولي لضمان ديمومة عمل الوكالة حتى إنفاذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين، داعيةً جموع اللاجئين للتصدي لهذه الانتهاكات والتوغل على حقوقهم.

شرح الصورة

وقفات احتجاجية ضد تقليص الانروا