الرزاز : التعليم اليوم اقتصاد الغد
- اكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ان الاستثمار في التعليم اليوم هو اقتصاد الغد، وان التقدم في هذا الملف الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني اهمية قصوى، يؤسس لمستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وقال رئيس الوزراء خلال زيارته صباح اليوم الاربعاء لوزارة التربية والتعليم ولقائه وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة ولجنة التخطيط المركزية في الوزارة، ان التعليم هو الحل والمفتاح لمعالجة قضايانا الاقتصادية والسياسية وتعزيز مفاهيم المواطنة والمشاركة.
ولفت الدكتور الرزاز الى ان مجلس الوزراء اقر يوم امس نظاما لتأسيس وترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة لتنظيم وضبط الزيادات غير المبررة في الرسوم المدرسية ودفع اجور المعلمين والمعلمات فيها من خلال حسابات بنكية وضمان استمرارها خلال العطلة الصيفية.
واشار بهذا الصدد الى انه سيتم إقرار عدد آخر من الانظمة المتعلقة بالتربية والتعليم ستشكل نقلة نوعية خلال السنة الدراسية المقبلة.
واكد رئيس الوزراء اهمية تكريس النشاطات في مدارس وزارة التربية والتعليم كجزء رئيس من العملية التعليمية وخصوصا الجانب التربوي منها.
واعرب عن الامل بالاستمرار بالمشروعات والمبادرات التطويرية التي بدأت الوزارة بتنفيذها والتي تأتي ترجمة حقيقية للاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية.
واكد رئيس الوزراء اهمية تعزيز الاهتمام بالبيئة التعليمية وتحسين اوضاع المدارس والمرافق فيها والتي تشكل في العديد من الحالات مانعا من التحاق الطلبة بها.
وقال "هذا موضوع في غاية الاهمية ويعكس التزامنا بتوفير خدمات ذات جودة عالية تجاه المواطنين".
ولفت الى ضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة لزيادة نسبة التحاق الاطفال برياض الاطفال التي لا زالت متدنية، مؤكدا اهمية بناء اضافات صفية في المدارس لتواكب خطط ومشاريع الوزارة للاهتمام بمرحلة رياض الاطفال.
واشار الى اهمية التركيز على معالجة ضعف الطلبة بمادة اللغة الانجليزية، وما يتطلبه ذلك من رفع كفاءة المعلمين واعادة النظر بمناهج اللغة الانجليزية والتركيز على تطبيق المواد العلمية بشكل تفاعلي.
وبين الدكتور الرزاز اهمية مشروع الطاقة المتجددة للأبنية المدرسية وضرورة اعطاء اولوية في المراحل الاولى للمشروع للمناطق الحارة صيفا والباردة شتاء.
واستمع رئيس الوزراء خلال الاجتماع الى ايجاز حول سير العمل في مشاريع ومبادرات وزارة التربية والتعليم، ومنها المسار المهني والخدمات الالكترونية، والتغذية المدرسية، والتمييز والمجتمع المدني، والتكييف، وبصمة، والتغذية المدرسية، والارشفة، ورياض الاطفال، والطاقة المتجددة للأبنية المدرسية والصيانة الوقائية للمدارس وغيرها من المشاريع التي تعكف الوزارة على تنفيذها.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة رحب بزيارة رئيس الوزراء، وهي اول زيارة يقوم بها الى الوزارة منذ تشكيل الحكومة، مؤكدا ان التحديات تتطلب استثمار الطاقات الابداعية المتوفرة بالوزارة للاستمرار في تحقيق إنجازات نوعية لوزارة التربية والتعليم.
واكد استمرار الوزارة بنهج المؤسسية وتنفيذ المبادرات والمشروعات التي من شأنها الارتقاء بمستوى العملية التعليمية وبما يحقق رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالاستثمار في التعليم لتحقيق النهضة الشاملة التي يسعى الاردن لتحقيقها في المجالات كافة